للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اسْمِهِ أَقْوَالٌ، أَشْهَرُهَا خُوَيْلِدُ بْنُ عَمْرٍو.

أَسْلَمَ يَوْمَ الْفَتْحِ، وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَوَى عَنْهُ.

حَدَّثَ عَنْهُ: نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، وَابْنُهُ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، وَسُفْيَانُ بْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ.

تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ بِالْمَدِينَةِ.

١٣٠- أُمُّ عَطِيَّةَ الأَنْصَارِيَّةُ [١] نُسَيْبَةُ، الَّتِي أَمَرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم أن تغسّل بنته زينب [٢] .


[ () ] ١٨٢٨، وطبقات خليفة ١٠٨ (وفيه: أبو شريح الكعبي اسمه عمرو بن خويلد) ، والمعرفة والتاريخ ١/ ٣٩٨، وطبقات ابن سعد ٤/ ٢٩٥، ومشاهير علماء الأمصار ٢٧ رقم ١٢٩، والمغازي للواقدي ٦١٦ و ٨٤٥ و ٨٩٦، ومسند أحمد ٤/ ٣١ و ٦/ ٣٨٤، وسيرة ابن هشام ٤/ ٥٧، ٥٨، والاستيعاب ٤/ ١٠١- ١٠٣، وتاريخ خليفة ٢٦٥، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٩١ رقم ١٢٤، وتاريخ الطبري ٤/ ٢٧٢ و ٥/ ٣٤٦، والأخبار الموفقيات ٥١٢، والأسامي والكنى، للحاكم، ورقة ٢٧٤ ب، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢/ ٢٤٣ رقم ٣٦٤، وأسد الغابة ٥/ ٢٢٥، ٢٢٦، والكامل في التاريخ ٣/ ١٠٥ و ٤/ ١٨، وتحفة الأشراف ٩/ ٢٢٣- ٢٢٦ رقم ٦٣٥، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٨ رقم ١٤٧، والكاشف ٣/ ٣٠٥ رقم ٢١٠، والمغازي (من تاريخ الإسلام) ٥٥٦، وشفاء الغرام ٢/ ١٩٠ و ١٩١ و ٢٤٧، والنكت الظراف ٩/ ٢٢٣، ٢٢٤، والإصابة ٤/ ١٠١، ١٠٢ رقم ٦١٣، وتهذيب التهذيب ١٢/ ١٢٥، ١٢٦ رقم ٥٨١، وتقريب التهذيب ٢/ ٤٣٤ رقم ٣.
[١] انظر عن (أم عطية الأنصارية) في:
المغازي للواقدي ٦٨٥، والجرح والتعديل ٩/ ٤٦٥ رقم ٢٣٧٩، وطبقات ابن سعد ٨/ ٤٥٥، ومسند أحمد ٦/ ٤٠٧، وطبقات خليفة ٣٤٠، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٨٧ رقم ٨١، والكامل في التاريخ ٢/ ٢٩١، وأسد الغابة ٥/ ٦٠٣ وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢/ ٣٦٤ رقم ٧٧٣، وتاريخ الطبري ٣/ ١٢٤، والتاريخ لابن معين ٢/ ٧٤٢، والاستيعاب ٤/ ٤٧١، ٤٧٢، والمغازي من تاريخ الإسلام ٥٢٠، والمعين في طبقات المحدّثين ٣٠ رقم ١٧٦، والكاشف ٣/ ٤٣٦ رقم ١٤٥، والإصابة ٤/ ٤٧٦، ٤٧٧ رقم ١٤١٥.
[٢] أخرج ابن الأثير في أسد الغابة ٥/ ٦٠٣ من طريق: الترمذي، حدثنا أحمد بن منيع، أخبرنا هشيم، أخبرنا خالد ومنصور وهشام، فأما خالد وهشام فقالا عن محمد وحفصة، وقال منصور، عن محمد، عن أم عطية، قالت: توفيت إحدى بنات النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال: «اغسلنها وترا ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن، واغسلنها بماء وسدر واجعلن في الآخرة كافورا أو شيئا من كافور، فإذا فرغتنّ فآذنني» ، فلما فرغنا آذناه فألقى إلينا حقوه وقال:
«أشعرنها إيّاه» .