للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٧٠- زُهَيْرُ بْنُ قَيْسٍ [١] الْبَلَوِيُّ الْمِصْرِيُّ. شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ وَسَكَنَهَا.

وَيُقَالُ لَهُ صُحْبَةٌ.

قَتَلَتْهُ الرُّومُ بِبَرْقَةَ، وَذَلِكَ أَنَّ الصَّرِيخَ أَتَاهُمْ بِمِصْرَ أن الرُّومَ نَزَلُوا عَلَى بَرْقَةَ، فَأَمَرَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ بِالنُّهُوضِ، وَكَانَ وَاجِدًا عَلَيْهِ لِأَنَّهُ قَاتَلَهُ بِنَاحِيَةِ أَيْلَةَ، إِذْ دَخَلَ مَرْوَانُ مِصْرَ، وَسَيَّرَ ابْنَهُ عَبْدَ الْعَزِيزِ إِلَى مِصْرَ عَلَى طَرِيقِ أَيْلَةَ، فَخَرَجَ زُهَيْرٌ عَلَى الْبَرِيدِ مُغَاضِبًا فِي أَرْبَعِينَ رَجُلا، فَلَقِيَ الرُّومَ، فَأَرَادَ أن يَكُفَّ حَتَّى يَلْحَقَهُ النَّاسُ، فَقَالَ فَتًى مَعَهُ: جَبُنْتَ أَبَا شَدَّادٍ: فَقَالَ: قَتَلْتَنَا فَقَتَلْتَ نَفْسَكَ، ثُمَّ لاقَى الْعَدُوَّ، فَقُتِلَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِينَ [٢] .

لَهُ حَدِيثٌ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ سُوَيْدُ بْنُ قَيْسٍ، مَجْهُولٌ.

١٧١- زِيَادُ [٣] بْنُ حُدَيْرٍ [٤] أَبُو الْمُغِيرَةَ الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ.

سَمِعَ: عَلِيًّا، وَعُمَرَ.

وَعَنْهُ: الشَّعْبِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُهَاجِرٍ، وَحَفْصُ بْنُ حُمَيْدٍ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [٥] : ثِقَةٌ.

وَقَالَ حَفْصُ بْنُ حُمَيْدٍ: يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ الرحمن.


[١] انظر عن (زهير بن قيس) في:
تاريخ خليفة ٢٥١ و ٢٥٣، وفتوح البلدان ٣٧٠، والولاة والقضاة ٤٣، والحلّة السيراء ٢/ ٣٢٧- ٣٣١، والمعرفة والتاريخ ٢/ ٥١٢، والوافي بالوفيات ١٤/ ٢٢٦ رقم ٣٠٥، وتهذيب تاريخ دمشق ٥/ ٣٩٦، والإصابة ١/ ٥٥٥ رقم ٢٨٤١.
[٢] تهذيب تاريخ دمشق ٥/ ٣٩٦.
[٣] انظر عن (زياد بن حدير) في:
طبقات ابن سعد ٦/ ١٣٠، وطبقات خليفة ١٥٥، والتاريخ لابن معين ٢/ ١٧٧، والعلل لأحمد ١/ ٢٣٠ و ٢٨١، والتاريخ الكبير ٣/ ٣٤٨، ٣٤٩ رقم ١١٨٠، والمعرفة والتاريخ ٢/ ٦٤٢، وتاريخ واسط ٤٢، و ٢٥٢، والزهد لابن المبارك ٧٠ رقم ٢١٣، والكنى والأسماء ٢/ ٦٦، والجرح والتعديل ٣/ ٥٢٩ رقم ٢٣٩٠، والثقات لابن حبّان ٤/ ٢٥١، وتهذيب الكمال ٩/ ٤٤٩- ٤٥١ رقم ٢٠٣٣، والكاشف ١/ ٢٥٨ رقم ١٦٩٤، وتهذيب التهذيب ٣/ ٣٦١ رقم ٦٦٢، وتقريب التهذيب ١/ ٢٦٦ رقم ٩٦، والإصابة ١/ ٥٨٠، ٥٨١ رقم ٢٩٨٨، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٢٤.
[٤] مهملة في الأصل.
[٥] في الجرح والتعديل ٣/ ٥٢٩.