للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَحَدُ مَنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ.

وَالأَكْوَعُ لَقَبُ سِنَانٍ.

رَوَى عَنْهُ: ابْنُهُ إِيَاسٌ، وَمَوْلاهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، وَيَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ [١] ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ.

كُنْيَتُهُ: أَبُو مُسْلِمٍ، وَيُقَالُ: أَبُو عَامِرٍ، وَيُقَالُ: أَبُو إِيَاسٍ [٢] .

قَالَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ: رَأَيْتُ أَبَا سَلَمَةَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ.

وَقَالَ عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ شِعَارُنَا لَيْلَةَ بَيَّتْنَا هَوَازِنَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ، أَمَّرَهُ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمِتْ أمِتْ [٣] ، وَقَتَلْتُ بِيَدِي لَيْلَتَئِذٍ سَبْعَةَ أَهْلِ أَبْيَاتٍ [٤] .

وَقَالَ عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَزِينٍ: أَتَيْنَا سَلَمَةَ بْنَ الأكْوَعِ بِالرَّبَذَةِ، فَأَخْرَجَ إِلَيْنَا يَدًا ضَخْمةً كَأَنَّهَا خُفُّ الْبَعِيرِ، فَقَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بِيَدَيَّ هذه، فأخذنا بيده فَقَبَّلْنَاهَا [٥] .

وَقَالَ الْحُمَيْدِيُّ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الأسلميّ: ثَنَا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِرَارًا، وَمَسَحَ عَلَى وَجْهِي، مِرَارًا، وَاسْتَغْفَرَ لِي مِرَارًا، عَدَدَ مَا فِي يَدَيَّ مِنَ الأَصَابِعِ [٦] .


[ () ] رقم ٢٦٢، وتقريب التهذيب ١/ ٣١٨ رقم ٣٧٥، والإصابة ٢/ ٦٦، ٦٧ رقم ٣٣٨٩، والنكت الظراف ٤/ ٣٦- ٤٦، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٢٦، وشذرات الذهب ١/ ٨١، والوفيات لابن قنفذ ٨٢.
[١] مهملة في الأصل.
[٢] وهو الأكثر.
[٣] أمت أمت: أي أمر بالموت.
[٤] أخرجه أحمد ٤/ ٤٦، وأبو داود (٢٦٣٨) وابن ماجة (٢٨٤٠) ، وابن سعد في الطبقات ٤/ ٣٠٥ وسنده حسن.
[٥] أخرجه ابن سعد في الطبقات ٤/ ٣٠٦ من طريق سعيد بن منصور بهذا الإسناد، وفيه «عكاف» بدل «عطاف» وهو تحريف.
[٦] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٦٢٦٧) من طريق الحميدي، والهيثمي في مجمع الزوائد ٩/ ٣٦٣.