للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ: ثَنَا يَزِيدُ، عَنْ سَلَمَةَ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبَدْوِ، فَأَذِنَ لَهُ [١] .

وَقَالَ حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: لَمَّا ظَهَرَ نَجْدَةُ [٢] وَجَبَى الصَّدَقَاتِ، قِيلَ لِسَلَمَةَ: أَلَا تُبَاعِدَ مِنْهُمْ؟ فَقَالَ: وَاللَّهِ لا أَتَبَاعَدُ وَلا أُبَايِعُهُ، قَالَ: وَدَفَعَ صَدَقَتَهُ إِلَيْهِمْ، قَالَ: وَأَجَازَ الْحَجَّاجُ سَلَمَةَ بِجَائِزَةٍ فَقَبِلَهَا [٣] .

ابن عجلان، عن عثمان بن عبيد الله بْنِ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: رَأَيْتُ سَلَمَةَ بْنَ الأكوع يحفي شَارِبَهُ أُخَيَّ الْحَلْقِ [٤] .

وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، ثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن زياد بن مينا [٥] قال: كان ابن عباس، وابن عمر، وأبو سَعِيدٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَجَابِرٌ، وَرَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ، وَسَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ، وَأَبُو وَاقِدٍ اللَّيْثِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُحَيْنَةَ، مَعَ أَشْبَاهٍ لَهُمْ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفتون بالمدينة، ويحدثون عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، من لدن توفي عثمان، إِلَى أَنْ تُوُفُّوا.

وَقَالَ سَلَمَةُ: غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سبع غَزَوَاتٍ [٦] .

وَقَالَ إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ، مَا كَذَبَ أَبِي قَطُّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ [٧] .

وَفِي الْبُخَارِيِّ، مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ: لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ خَرَجَ سَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ إِلَى الرَّبَذَةِ وَتَزَوَّجَ هُنَاكَ، وَجَاءَهُ أَوْلادٌ، فَلَمْ يَزَلْ بِهَا إِلَى قَبْلِ أَنْ يَمُوتَ بِلَيَالٍ، فنزل المدينة [٨] .


[١] أخرجه البخاري في الفتن ١٣/ ٣٠ باب التغرّب في الفتنة، ومسلم (١٨٦٢) وأحمد ٤/ ٤٧ و ٥٤، والنسائي ٧/ ١٥١، ١٥٢، والطبراني (٦٢٩٨) .
[٢] أي نجدة الحروريّ.
[٣] طبقات ابن سعد ٤/ ٣٠٧ و ٣٠٨.
[٤] طبقات ابن سعد ٤/ ٣٠٨.
[٥] في الأصل «سينا» .
[٦] طبقات ابن سعد ٤/ ٣٠٥.
[٧] تاريخ البخاري ٤/ ٦٩.
[٨] الموجود في تاريخ البخاري ٤/ ٦٩ «سكن الرَّبَذَة» فقط، وبقية الخبر ليس فيه.