حَدَّثَنِي الْحَبِيبُ الأَمِينُ. أَمَّا هو فحبيب إليّ، وَأَمَّا هُوَ عِنْدِي، فَأَمِينٌ. عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ الأَشْجَعِيُّ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تسعة أو ثمانية أو سبعة. فقال: «ألا تبايعون رسول الله» ؟ وكنّا حديث عهد ببيعة. فقلنا: قد بايعناك يا رسول الله. ثم قال: «ألا تبايعون رسول الله» ؟ فقلنا: قد بايعناك يا رسول الله. ثم قال: «ألا تبايعون رسول الله» ؟ قال: فبسطنا أيدينا وقلنا: قد بايعناك يا رسول الله، فعلام نبايعك؟ قال: «على أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا. والصلوات الخمس، وتطيعوا- وأسرّ كلمة خفيّة- ولا تسألوا الناس شيئا، فلقد رأيت بعض أولئك النفر يسقط سوط أحدهم، فما يسأل أحدا يناوله إيّاه. [٢] في طبقات ابن سعد ٤/ ٢٨٠ آخى بين أبي الدرداء وبين عوف بن مالك الأشجعي. [٣] في طبقات ابن سعد (٤/ ٢٨١) ، والمستدرك ٣/ ٥٤٦، وتلخيص المستدرك، تهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢/ ٤٠.