للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَهُ عَشْرُ سِنِينَ، فَيُقَالُ إِنَّهُ رَآهُ [١] .

وَقَدْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالظَّاهِرُ أَنَّ ذَلِكَ مُرْسَلٌ [٢] .

وَرَوَى عَنْ: عُمَرَ [٣] وعليّ، وابن مسعود [٤] ، وسهل بن حنيف [٥] .

روى عَنْهُ: زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى، وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، وَأَبُو نَضْرَةَ الْعَبْدِيُّ، وَأَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيُّ وَغَيْرُهُمْ. [٦] وَأَبُو نَضْرَةَ يُسَمِّيهِ: أَسِيرَ بْنَ جَابِرٍ.

وَهُوَ رَاوِي حَدِيثِ أُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ الَّذِي فِي «صَحِيحِ مُسْلِمٍ» [٧] .

تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ، وَسِنُّهُ خَمْسٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً.

وَحَدِيثُهُ عَنْ سَهْلٍ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ [٨] .

١٧٠- (يُونُسُ بْنُ عَطِيَّةَ الْحَضْرَمِيُّ) [٩] قَاضِي مِصْرَ وَصَاحِبُ الشُّرْطَةَ.

تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ، وَوَلِيَ بَعْدَهُ الْقَضَاءَ ابْنُ أَخِيهِ أَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطِيَّةَ، ثُمَّ عُزِلَ [١٠] .


[١] أكثر المصادر تجمع على ذلك وتقول إنه ولد في السنة التي هاجر فيها النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من مكة إلى المدينة.
[٢] قال الحافظ العلائي في جامع التحصيل ٣٧٥ رقم ٩١١: «رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثين ولم يذكر سماعا، ويقال له رؤية وأنه أدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلّم عشر سنين، قاله غير واحد. ولا يبعد أن تلحق أحاديثه بمراسيل الصحابة رضي الله عنهم إذا لم يكن له سماع» .
[٣] في الفضائل من صحيح مسلم.
[٤] في الفتن من صحيح مسلم.
[٥] في الزكاة من صحيح مسلم.
[٦] في استتابة المرتدّين. من صحيح البخاري.
[٧] هو في كتاب فضائل الصحابة (٢٢٣ و ٢٢٤ و ٢٢٥/ ٢٥٤٢) باب من فضائل أويس القرني، رضي الله عنه، وقد تقدّم في ترجمة أويس، في الجزء الخاص بعهد الخلفاء الراشدين من هذا الكتاب، ص ٥٥٦، ٥٥٧ وفيه مصادر أخرى.
[٨] أخرج مسلم في الزكاة حديثين بروايته عن سهل بن حنيف، الأول باسم «يسير بن عمرو» ، والثاني باسم «أسير بن عمرو» (١٥٩ و ١٦٠/ ١٠٦٨) باب الخوارج شر الخلق والخليقة.
[٩] انظر عن (يونس بن عطية) في:
أخبار القضاة لوكيع ٣/ ٢٢٥ و ٢٢٦ و ٣٢٥، وكتاب الولاة والقضاة ٥٣ و ٣٢٢- ٣٢٤ و ٤٢٥.
[١٠] انظر كتاب الولاة والقضاة ٣٢٢- ٣٢٤.