[١] الحديث أخرجه الأربعة: أبو داود في الصيام (٢٤٠٨) باب اختيار الفطر، والترمذي في الصيام (٧١١) باب ما جاء في الرخصة في الإفطار للحبلى والمرضع، وابن ماجة (١٦٦٧) وبعضه في الأطعمة (٣٢٩٩) ، والنسائي ٢/ ١٨٠- ١٨٢ من طرق كثيرة. وقد حسّنه الترمذيّ، ورواه أيضا: عبد الرزاق في المصنّف (١٤٤٧٨، وابن خزيمة في صحيحه (٢٠٤٢) و (٢٠٤٣) و (٢٠٤٤) ، والفسوي في المعرفة والتاريخ ٢/ ٤٧١، والبخاري في تاريخه ٢/ ٢٩، وابن سعد في طبقاته ٧/ ٤٥ والبيهقي في السنن الكبرى ٣/ ٢٣١، والطبراني في المعجم الكبير ١/ ٢٦٢- ٢٦٤ رقم (٧٦٢) و (٧٦٣) و (٧٦٤) و (٧٦٥) و (٧٦٦) و (٧٦٧) ، ورواه النسائي أيضا في المجتبى ٢/ ١٨٠- ١٨٢ و ٨/ ٣٠٨، وأحمد في المسند ٤/ ٣٤٧ و ٥/ ٢٩، وعبد بن حميد، والطحاوي، والبغوي في المصابيح، باب صوم المسافر، والماوردي، وابن قانع، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة، والمزّي في تهذيب الكمال، وابن عبد البرّ في الاستيعاب، وغيره. وهو بأطول مما هنا وبألفاظ مختلفة، منها ما رواه الطبراني (٧٦٦) قال: حدّثنا عمرو بن الطاهر بن السرح المصري، حدّثنا يوسف بن عديّ، حدّثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن أشعث، عن ابن سوادة القشيري، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: أغارت علينا خيل لرسول الله صلى الله عليه وسلّم، فانطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم وهو يأكل فقال: «اجلس فأصب من طعامنا» فقلت: إني صائم. فقال: «اجلس أحدّثك عن الصلاة وعن الصيام، إنّ الله وضع شطر الصلاة عن المسافر ووضع الصيام عن المسافر وعن المرضع» . فلمت نفسي ألا أكون أكلت من طعام رسول الله صلى الله عليه وسلّم. [٢] انظر عن (أوس بن ضمعج) في: طبقات ابن سعد ٦/ ٢١٣، وتاريخ خليفة ٢٧٣، وطبقات خليفة ١٤٦، ومعرفة الرجال لابن معين ٢/ ٢١٠، ٢١١ رقم ٧٠٣، والتاريخ الكبير ٢/ ١٧، ١٨ رقم ١٥٤٣، وتاريخ الثقات للعجلي ٧٤ رقم ١٢١، والمعرفة والتاريخ ١/ ٤٤٩، ٤٥٠، وأنساب الأشراف ١/ ١٠، ورجال صحيح مسلم ١/ ٧١ رقم ٩٩، والجرح والتعديل ٢/ ٣٠٤ رقم ١١٣٠، ومشاهير علماء الأمصار، رقم ٧٩٧، والجمع بين رجال الصحيحين ١/ ٤٦ رقم ١٧٢، وتهذيب الكمال ٣/ ٣٩٠- ٣٩٢ رقم ٥٧٩، والكاشف ١/ ٨٩ رقم ٤٩٤، وتهذيب التهذيب ١/ ٣٨٣ رقم ٧٠١، وتقريب التهذيب ١/ ٨٥، ٨٦ رقم ٦٥٥، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤١،