وقد تقدّمت ترجمته في الطبقة الثامنة من الجزء السابق. [١] رواه مسلم (٦٧٣) ، وأبو داود (٥٨٢) و (٥٨٣) و (٥٨٤) ، والترمذي (٢٣٥) ، والنسائي ٢/ ٧٦، وابن ماجة (٩٨٠) ، ولم يروه البخاري. والحديث من طريق: المسعودي، عن إسماعيل بن رجاء، عن أوس بن ضمعج، عن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «ليؤمّكم أقرؤكم لكتاب الله، وأقدمكم قراءة للقرآن. فإن كانت قراءتكم سواء، فأقدمكم هجرة، فإن كانت هجرتكم سواء، فأقدمكم سنّا، ولا يؤمّنّ رجل رجلا في سلطانه، ولا في أهله، ولا يجلس على تكرمته إلا بإذنه» . وتكرمته: فراشه. [٢] انظر عن (أوسط البجلي) في: طبقات ابن سعد ٧/ ٤٤١، وطبقات خليفة ٣٠٨، والتاريخ الكبير ٢/ ٦٤ رقم ١٦٩٧، وتاريخ الثقات للعجلي ٧٤ رقم ١٢٣، والجرح والتعديل ٢/ ٣٤٦ رقم ١٣١٥، وتهذيب الكمال ٣/ ٣٩٤، ٣٩٥ رقم ٥٨١، والكاشف ١/ ٩٠ رقم ٤٩٦، والاستيعاب ١/ ١٢٣، وأسد الغابة ١/ ١٥١، وتهذيب التهذيب ١/ ٣٨٤، ٣٨٥ رقم ٧٠٤، وتقريب التهذيب ١/ ٨٦ رقم ٦٥٨، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٥. [٣] أخرجه أحمد في المسند ١/ ٧، والبخاري في الأدب المفرد ٢٤٤ رقم ٧٢٥ باب من سأل الله العافية، من طريق: سويد بن حجير قال: سمعت سليم بن عامر، عن أوسط بن إسماعيل، قال: سمعت أبا بكر الصدّيق رضي الله عنه بعد وفاة النبيّ صلى الله عليه وسلّم قال: قام النبيّ صلى الله عليه وسلّم عام أول مقامي هذا- ثم بكى أبو بكر- ثم قال: «عليكم بالصدق، فإنّه مع البرّ، وهما في