للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بِجَدِّهِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ النَّقِيبِ.

وُلِدَ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَآهُ، وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِيهِ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَمُعَاوِيَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ.

رَوَى عَنْهُ: الزُّهْرِيُّ، وَسَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَأَبُو الزِّنَادِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَيَعْقُوبُ بْنُ الأَشَجِّ، وَابْنَاهُ: مُحَمَّدٌ، وَسَهْلٌ.

وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ الْمَدِينَةِ.

قَالَ أَبُو مَعْشَرٍ نَجِيحٌ: رَأَيْتُهُ وَقَدْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: أَخْبَرَنِي أَبُو أُمَامَةَ وَكَانَ مِنْ عِلِّيَّةِ الأَنْصَارِ وَعُلَمَائِهِمْ وَمِنْ أَبْنَاءِ الَّذِينَ شَهِدُوا بَدْرًا.

وَحَسَّنَ التِّرْمِذِيُّ فِي جَامِعِهِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ حَكِيمُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ: كَتَبَ مَعِي عُمَرُ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اللَّهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَى مَنْ لا مَوْلَى لَهُ، وَالْخَالُ وَارِثُ مَنْ لا وَارِثَ لَهُ» [١] . وَقَالَ يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: آخِرُ خَرْجَةٍ خَرَجَهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى الْمِنْبَرِ حَصَبَهُ النَّاسُ، فَحِيلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلاةِ، فَصَلَّى لِلنَّاسِ يَوْمَئِذٍ أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ.

قَالُوا: تُوُفِّيَ سَنَةَ مِائَةٍ.

٤٤٧- (أَبُو بَحْرِيَّةَ) [٢]- ٤- هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ الكندي التّراغميّ


[١] أخرجه الترمذي في الفرائض، رقم ٢١٠٣ وسنده حسن، وابن حنبل في المسند ١/ ٢٨ و ٤٦، وابن ماجة، رقم ٢٧٣٧، وصحيح ابن حبّان ١٢٢٧.
[٢] الطبقات الكبرى ٧/ ٤٤٢، التاريخ لابن معين ٢/ ٣٢٧، الكنى والأسماء ١/ ١٢٥، التاريخ الكبير ٥/ ١٧١ رقم ٥٤٣، المعرفة والتاريخ ٢/ ٣١٣، الجرح والتعديل ٥/ ١٣٨ رقم ٦٤٥، مشاهير علماء الأمصار ١١٩ رقم ٩١٩، تاريخ أبي زرعة ١/ ٣٩١، تاريخ خليفة ٢٢٥، تاريخ اليعقوبي ٢/ ٢٤٠، فتوح البلدان ١/ ٢٧٨ رقم ٥٨٩، تاريخ الرسل والملوك للطبري ٤/ ٦٤ و ٦٧ و ٥/ ٢٣١ و ٢٩٩ و ٣٠٨، تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) . ٦/ ٣٠٢، الكامل في