للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبِيهِ قَالَ: جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَنَا بَكْرَةٌ صَعْبَةٌ لَا نَقْدِرُ عَلَيْهَا، فَدَنَا مِنْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَسَحَ ضَرْعَهَا، فَحَفَلَ فَاحْتَلَبَ وَشَرِبَ.

وَفِي الْبَابِ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، تَفَرَّدَ به فَائِدٍ أَبُو الْوَرْقَاءِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ [١] . وَحَدِيثٌ لِجَابِرٍ آخَرُ تَفَرَّدَ بِهِ الْأَجْلَحُ، عَنِ الذَّيَّالِ بْنِ حَرْمَلَةَ عَنْهُ. أَخْرَجَهُ الدَّارِمِيُّ [٢] وَغَيْرُهُ.

وَقَالَ يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ لِأَهْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحْشٌ، فَإِذَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعِبَ وَذَهَبَ وَجَاءَ. فَإِذَا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَضَ فَلَمْ يَتَرَمْرَمْ [٣] ، مَا دَامَ رَسُولُ اللَّهِ فِي الْبَيْتِ.

صَحِيحٌ [٤] .

وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثنا الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَدَخَلَ رَجُلٌ غَيْضَةً فَأَخْرَجَ بَيْضَةً حَمْرَةً، فَجَاءَتِ الْحَمْرَةُ تُرَفْرِفُ عَلَى رَأْسِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ فَقَالَ: «أَيُّكُمْ فَجَعَ هَذِهِ» ، فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا أَخَذْتُ بَيْضَتَهَا. فَقَالَ: «رُدَّهُ ردّه رحمة لها» [٥] .


[١] انظر عنه: التاريخ لابن معين ٢/ ٤٧١، التاريخ الكبير ٧/ ١٣٢ رقم ٥٩٦، التاريخ الصغير ٢٣، الضعفاء الصغير ٢٧٣ رقم ٢٩٩، الضعفاء والمتروكين للنسائي ٣٠١ رقم ٣٨٧، أحوال الرجال للجوزجانيّ ٧٨ رقم ١٠١، الجرح والتعديل ٧/ ٨٣ رقم ٤٧٥، الضعفاء الكبير للعقيليّ ٣/ ٤٦٠- ٤٦١ رقم ١٥١٦، الضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ ١٤١ رقم ٤٣٣، المجروحين لابن حبّان ٢/ ٢٠٣، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٦/ ٢٠٥٢، الكاشف ٢/ ٣٢٥ رقم ٤٥٠٧، المغني في الضعفاء ٢/ ٥٠٨ رقم ٤٨٨٧، ميزان الاعتدال ٣/ ٣٣٩- ٣٤٠ رقم ٦٦٨٢، تهذيب التهذيب ٨/ ٢٥٥- ٢٥٦، رقم ٤٧٣، تقريب التهذيب ٢/ ١٠٧ رقم ٣.
[٢] في السنن.
[٣] أي سكن ولم يتحرّك. (النهاية لابن الأثير) .
[٤] رواه الإمام أحمد في المسند ٦/ ١١٣ و ١٥٠، وأبو نعيم في دلائل النبوّة ٢/ ١٣٥.
[٥] رواه أحمد ١/ ٤٠٤.