[٢] في السّير «وأنا رجل رفيع الصوت» . [٣] في السير «أما» وكذلك في المصنّف، والمعجم الكبير. [٤] إسناده قويّ مع كونه مرسلا. (انظر فتح الباري لابن حجر ٦/ ٦٢١) وقد أخرجه مسلم (١١٩) من طريق حمّاد، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك أنه قال: «لما نزلت هذه الآية» : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ.. ٤٩: ٢ إلى آخر الآية، جلس ثابت بن قيس في بيته وقال: أنا من أهل النار. واحتبس عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فسأل النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سعدَ بْنُ مُعَاذٍ فقال: يا أبا عمرو ما شأن ثابت؟ اشتكى؟ قال سعد: إنه لجاري، وما علمت له بشكوى، قال: فأتاه سعد، فذكر له قول رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ ثابت: أنزلت هذه الآية، ولقد علمتم أنّي من أرفعكم صوتا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأنا من أهل النار، فذكر ذلك سعد للنبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بل هو من أهل الجنة» . وأخرجه الحاكم في المستدرك ٣/ ٢٣٤ من طريق ابن شهاب، عن إسماعيل بن محمد بن ثابت، عن أبيه، عن ثابت بن قيس. وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرّجاه بهذه