[٢] التاريخ لابن معين ٢/ ٤٦٢، التاريخ الكبير ٦/ ٣٨٥ رقم ٢٧٢١، الجرح والتعديل ٦/ ٢٧٣ رقم ١٥١٣، تهذيب الكمال ٢/ ١٠٧٧- ١٠٧٨، ميزان الاعتدال ٣/ ٣١٠- ٣١١ المغني في الضعفاء ٤٩٦ رقم ٤٧٨٨، الكاشف ٢/ ٣١٤ رقم ٤٤٣٧، الكامل في الضعفاء لابن عديّ ٥/ ١٨٨٨- ١٨٨٩، الضعفاء للعقيليّ ٣٨٣ رقم ١٤٢١، الضعفاء والمتروكين للنسائي ٢٩٩ رقم ٣٢٣، لسان الميزان ٣/ ٣١٠، تهذيب التهذيب ٨/ ٢٠٧ رقم ٣٨٣، تقريب التهذيب ٢/ ٩٧ رقم ٧٨٣، خلاصة تذهيب التهذيب ٣٠١. [٣] وقع التباس حول اسم صاحب الترجمة، فقيل هو جابر بن سيلان، وقيل عبد ربه بن سيلان، وقد أوضح الحافظ ابن حجر هذا الالتباس في ترجمة «جابر بن سيلان» (تهذيب التهذيب ٢/ ٤٠ رقم ٦٤) فقال: عيسى بن سيلان شيخ آخر يروي عنه المصريون، وهو متأخّر عن هذا (أي عن جابر) ، أما أبو حاتم فسمّى الراويّ عن ابن مسعود جابرا، وذكر عيسى بن سيلان فقال: يروي عن أبي هريرة وعنه محمد بن زيد بن المهاجر. (الجرح والتعديل ٦/ ٢٧٦- ٢٧٧ رقم ١٥٣٥) ، وذكر عبد ربّه بن سيلان على حدة فقال: يروي عن أبي هريرة وعنه محمد بن زيد بن المهاجر، وكذا ذكره البخاري، وابن حبّان في «الثقات» ، وقال الدارقطنيّ في ابن سيلان: قيل اسمه عيسى، وقيل عبد ربه، حديثه يعتبر به. وقال ابن يونس: عيسى بن سيلان مكّيّ سكن مصر. روى عن أبي هريرة. روى عنه زيد بن أسلم، وحيوة بن شريح، والليث، وابن لهيعة، فهذه شبهة عبد الغني، وظهر من هذا أن ابن سيلان ثلاثة: جابر بن