للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال: فما فعلت أختها؟ قُلْتُ: دَرَجَت بين أبيات الحيّ ونَفَعَتْنا، قَالَ:

فما قُلْتُ فيها؟ قُلْتُ:

كأنّ ظَلامَةَ أختَ شَيْبانْ ... يتيمةٌ ووالداها حَيَّانْ

الرأسُ قَمْلٌ كُلُّهُ وصِئْبَانْ ... وليس فِي الرِّجْلَيْن إلا خَيْطانْ

فهي التي يَذْعر منها الشَّيْطَانْ

فَوَصَلني هشامُ بدنانير، وقَالَ: اجْعَلْها فِي رِجْلَيْ ظَلامَة. وهو القائل:

أنا أبو النّجم وشعري شعري [١]


[١] وبعده:
للَّه درّي ما يجنّ صدري
(أمالي المرتضى ١/ ٣٥٠) .