والحديث بسنده ونصّه في: حلية الأولياء ٢/ ٦١، وتاريخ دمشق (تراجم النساء) تحقيق سكينة الشهابي ٤٨٦، ومسند الشاميين للطبراني. وقد اختلف في مكان وفاة أم حرام، فقيل في جزيرة قبرص- وهو الأشهر- وقيل في جزيرة رودس، وقيل في ساحل الشام بعد عودتها من غزو البحر، فدفنت في بيروت بمدفن الباشورة. وكانت مدفونة في مدفن الخارجة ثم نقلت. انظر: تاريخ بيروت وأمراء بني بحتر لصالح بن يحيى- ص ١٤، دروس التاريخ الإسلامي لمحيي الدين الخياط البيروتي، تاريخ خليفة بن خياط ١٦٠، ربيع الأبرار للزمخشري ١/ ٢٤٠، طبقات ابن سعد ٨/ ٤٣٤، تاريخ الطبري ٤/ ٢٥٨، حلية الأولياء ٢/ ٦١، تاريخ دمشق (تراجم النساء) ٤٨٦- ٤٩٦، التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد لابن عبد البرّ ١/ ١٤٢ طبعة الرباط. [١] في صحيحه (٢٩٢٣) في كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى يمرّ الرجل بقبر الرجل فيتمنّى أن يكون مكان الميت، من البلاء. [٢] أخرجه البخاري ٤/ ١٧٨ في المناقب، باب علامات النبوّة في الإسلام، وفي أوّله: «عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان فيكون بينهما مقتلة عظيمة دعواهما والله، ولا تقوم الساعة حتى يبعث دجّالون كذّابون قريبا من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله» ، و ٨/ ١٠١ في كتاب الفتن، باب خروج، النار، من حديث طويل، ومسلم (١٥٧/ ٨٤) ج ٤/ ٢٢٤٠ في كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى يمرّ الرجل بقبر الرجل.. والترمذي (٢٣١٥) في كتاب الفتن، باب ما جاء لا تقوم الساعة حتى يخرج كذّابون، وأحمد في المسند ٢/ ٢٣٧ و ٣١٣ و ٥٣٠.