للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبيد الله بن أبي بكر بن أنس بن مالك [١]- ع- أبو معاذ الأنصاري البصري.

رَوَى عَنْ جَدِّهِ.

وعنه شُعْبَةُ وَالْحَمَّادَانِ وَهُشَيْمٌ وَعُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ.

وَثَّقَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَيَحْيَى وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ.

عبيد الله بن أبي جعفر [٢]- ع- الليثي المصري الفقيه أبو بكر.

مَوْلَى عُرْوَةَ بْنِ شُيَيْمٍ اللَّيْثِيِّ مِنْ سَبْيِ طَرَابُلْسَ الْغَرْبِ أَعْنِي أَبَاهُ وَاسْمُهُ يَسَارٌ.

رَأَى عُبَيْدُ اللَّهِ مِنَ الصَّحَابَةِ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ الْحَارِثِ الزُّبَيْدِيَّ وَسَمِعَ الأَعْرَجَ وَأَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَطَاءً وَحَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَالشَّعْبِيَّ وَنَافِعًا وَمُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ وَبُكَيْرَ بْنَ الأَشَجِّ وَجَمَاعَةً.

روى عنه ابْنُ إِسْحَاقَ وَحَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَاللَّيْثُ وَابْنُ لَهِيعَةَ وَغَيْرُهُمْ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [٣] : ثِقَةٌ بَابَةُ يَزِيدَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ.

وَرَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: غَزَوْنَا الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ فَكَسَرَ بِنَا مَرْكَبُنَا فَأَلْقَانَا الْمَوْجُ عَلَى خَشَبَةٍ فِي الْبَحْرِ وَكُنَّا خَمْسَةً، فَأَنْبَتَ اللَّهُ لَنَا بِعَدَدِنَا وَرَقَةً لِكُلِّ رَجُلٍ مِنَّا فَنَمُصُّهَا فَتُشْبِعُنَا وَتَرْوِينَا فَإِذَا أَمْسَيْنَا أَنْبَتَ اللَّهُ مَكَانَهَا حتى مر بنا مركب فحملنا.


[١] تهذيب التهذيب ٦/ ٥، التاريخ الكبير ٥/ ٣٧٥، الجرح ٥/ ٣٠٩.
[٢] ميزان الاعتدال ٣/ ٤، التاريخ الكبير ٥/ ٣٧٦، الجرح ٥/ ٣١٠، تهذيب التهذيب ٦/ ٥، المعرفة والتاريخ ٢/ ٢٦٣.
[٣] الجرح ٥/ ٣١٠ وفي تهذيب التهذيب «مثل يزيد بن أبي حبيب» (٦/ ٥) .