وقد قيّد اللّخيف، أو «اللّخيف» بفتح اللّام المشدّدة وكسر الحاء أو الخاء. وقال: «اللّحيف» بالحاء المهملة، فعيل بمعنى فاعل، كأنّه يلحف الأرض بذنبه لطوله، أي يغطّيها، ومن رواه بالخاء المعجمة فقليل، والصحيح أنه بالحاء المهملة. وانظر نهاية الأرب ١٨/ ٣٠٠. وقيّده في صحيح البخاري ٣/ ٢١٦، وتهذيب الكمال ١/ ٢١٠، «اللّحيف» بضم اللّام المشدّدة وفتح الحاء المهملة بالتصغير. وقيل: «النّحيف» بالنون. (نهاية الأرب ١٨/ ٢٩٩) . [٢] انظر عنه: التاريخ لابن معين ٢/ ٣٧٦، والتاريخ الصغير للبخاريّ ٢٠٦، والضعفاء الصغير له ٢٦٩ رقم ٢٣٣، والضعفاء والمتروكين للنسائي ٢٩٧ رقم ٣٨٦، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٣/ ١١٤ رقم ١٠٨٨، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٦/ ٦٧، ٦٨ رقم ٣٥٤، والمغني في الضعفاء للذهبي ٢/ ٤٠٩ رقم ٣٨٦٣، وميزان الاعتدال له ٢/ ٦٧١ رقم ٥٢٧٩. [٣] ويقال: «فروة بن عامر» ، و «فروة بن نفاثة» ، وقيل «ابن نباتة» ، وقيل: «ابن نعامة» . وكان عاملا للروم على من يليهم من العرب. (أسد الغابة ٤/ ١٧٨) وفي طبقات ابن سعد «فروة بن عمير» . [٤] ابن سعد في الطبقات ١/ ٤٩٠.