للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعنه: يزيد بْن هارون، وعُبَيْد الله بْنُ مُوسَى، وَأَبُو سَلَمَةَ، وَغَيْرُهُمْ.

ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي «تَارِيخِ الثِّقَاتِ» [١] .

٢٧- أَشْعَثُ بْنُ بَرَازٍ السَّعْدِيُّ الْهُجيْمِيُّ [٢] . بَصْرِيٌّ وَاهٍ.

عَنِ: الْحَسَنِ، وَقَتَادَةَ، وَعَلِيِّ بْنِ جُدْعَانَ.

وَعَنْهُ: مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَأَبُو عَوْنٍ الزِّيَادِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سُوَيْدٍ، وَدَاوُدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَاضِي الْمِصِّيصَةِ، وَغَيْرُهُمْ.

قَالَ ابْنُ مَعِينٍ [٣] ، وَأَبُو حَاتِمٍ [٤] : ضَعِيفٌ، وَقَالَ الْفلاسُ [٥] : ضَعِيفٌ جِدًّا، وَرَوَى عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ [٦] : لَيْسَ بِشَيْءٍ.

مُحَمَّدُ بْنُ عَوْنٍ الزِّيَادِيُّ: ثَنَا أَشْعَثُ بْنُ بَرَازٍ، عَنْ قَتَادَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا حَدَّثْتُمْ عَنِّي حَدِيثًا فَوَافَقَ الْحَقَّ، فَخُذُوا بِهِ» [٧] ، هَذَا مُنْكَرٌ، وَلَمْ يَصِحَّ فِي هَذَا شَيْءٌ [٨] .

وَآخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ بَرَازٍ الْهُجَيْمِيِّ: عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ.

وَقَدْ قَالَ فيه البخاريّ [٩] : منكر الحديث جدّا.


[١] ج ٦/ ٨١.
[٢] انظر عن (أشعث بن براز السعدي) في:
التاريخ لابن معين ٢/ ٤٠، والتاريخ الكبير ١/ ٤٢٨ رقم ١٣٧٩، والتاريخ الصغير ١٨٨، والضعفاء والمتروكين للنسائي ٢٨٥ رقم ٥٦، والضعفاء الكبير للعقيليّ ١/ ٣٢، ٣٣ رقم ١٤، والجرح والتعديل ٢/ ٢٦٩، ٢٧٠ رقم ٩٧٤، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ ٦٥ رقم ١١٢، والمؤتلف والمختلف له، ورقة ١٠٩ أ، والمجروحين لابن حبّان ١/ ١٧٣، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ١/ ٣٦٦، ٣٦٧، والمغني في الضعفاء ١/ ٩١ رقم ٧٥٤، وميزان الاعتدال ١/ ٢٦٢، ٢٦٣ رقم ٩٩٤، ولسان الميزان ١/ ٤٥٤، ٤٥٥ رقم ١٤٠٥.
[٣] ليس في تاريخه، بل في الكامل لابن عديّ ١/ ٣٦٦.
[٤] في الجرح والتعديل ٢/ ٢٧٠.
[٥] الجرح والتعديل، والكامل ١/ ٣٦٦.
[٦] في تاريخه ٢/ ٤٠، وفي الضعفاء الكبير للعقيليّ ١/ ٣٢، وفي الجرح والتعديل ٢/ ٢٧٠.
[٧] في الضعفاء الكبير للعقيليّ ١/ ٣٣ تتمّة: «حدّثت به أو لم أحدّث به» .
[٨] قال العقيلي: وليس لهذا اللفظ عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إسناد يصح، وللأشعث هذا غير حديث منكر.
[٩] قال البخاري في التاريخ الصغير ١٨٨: «منكر الحديث» وليس فيه «جدا» ، وفي التاريخ