وقال البخاري: روى عبد الحميد بن جعفر، عن أيوب بن محمد، عن قيس بن طلق، فلا أدري هو هذا أم لا. وقال العقيلي: يهمّ في بعض حديثه. ووثّقه الفسوي في المعرفة والتاريخ. وقال ابن حبّان: كان قليل الحديث، ولكنه خالف الناس في كل ما روى، فلا أدري أكان يتعمّد أو يقلب وهو لا يعلم. وقال ابن عديّ: حدّثنا الحسن بن سفيان، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدّثنا عبد الله بن رجاء، حدّثنا أيوب بن محمد أبو الجمل ثقة، عن عبيد الله بن نافع، عن ابن عمر، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «ليس على المرأة حرم إلّا في وجهها» . قال الشيخ- يعني ابن عديّ-: وهذا الحديث لا أعلم يرفعه عن عبيد الله غير أبي الجمل هذا، وأبو الجمل لا أعرف له كثير شيء» . وقد تعقّب الحافظ ابن حجر هذه الرواية فقال: وقول المصنّف: وثّقه الفسوي خلاف ما وقع في الكامل. وذكر الحديث بسنده وفيه: حدّثنا عبد الله بن رجاء، ثنا أيوب بن محمد أبو الجمل ثقة، ثم قال: وظاهر هذا أنّ التوثيق فيه من عبد الله بن رجاء مع احتمال أن يكون من الفسوي. [٢] انظر عن (أيوب بن نهيك الحلبي) في: التاريخ الكبير ١/ ٤٢٥ رقم ١٣٦٥، والجرح والتعديل ٢/ ٢٥٩ رقم ٩٣٠، والثقات لابن حبّان ٦/ ٦١، والمغني في الضعفاء ١// ٩٨ رقم ٨٣٧، وميزان الاعتدال ١/ ٢٩٤ رقم ١١٠٩، ولسان الميزان ١/ ٤٩٠ رقم ١٥١٧. [٣] قال أبو زرعة: لا أحدّث عن أيوب بن نهيك ولم يقرأ علينا حديثه، هو منكر الحديث. (الجرح والتعديل) . [٤] في الجرح والتعديل ٢/ ٢٥٩. [٥] وذكره ابن حبّان في الثقات وقال: يعتبر بحديثه من غير رواية أبي قتادة الحرّاني عنه.