للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال حَسَنُ بْنُ عِيسَى: [١] تَرَكَ ابْنُ الْمُبَارَكِ أَيُّوبَ بْنَ خَوْطٍ، وَرَوَى عَبَّاسٌ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ [٢] : لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ [٣] .

٣٢- أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ. قَدْ ذُكِرَ، وَسَيُذْكَرُ، قِيلَ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ.

٣٣- أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعِجْلِيُّ [٤] ، أَبُو الْجَمَلِ [٥] الْيَمَامِيُّ.

عَنْ: يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، وَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، وَقَيْسِ بْنِ طَلْقٍ.

وَعَنْهُ: عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، وَأَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ، وَسَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، وَصَيْفِيُّ بْنُ رِبْعِيٍّ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [٦] : لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لا شيء [٧] ،


[١] في الأصل: «وقال ابن مائيه حسن» ، والتحرير من: الضعفاء الكبير ١/ ١١٠، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد ٣/ ٤٨٤ رقم ٦٠٧٤.
[٢] في تاريخ ٢/ ٤٩.
[٣] ذكره العقيلي في الضعفاء الكبير وقال: وأيّوب هذا يحدّث بأحاديث كثيرة لا أصل لها ولا يتابع منها على شيء. وقال الجوزجاني: متروك. وكذا قال الدار الدّارقطنيّ. وقال ابن حبّان:
منكر الحديث جدا، يروي المناكير عن المشاهير كأنه مما عملت يداه، تركه ابن المبارك، وقال عمرو بن علي: كان خزّازا في دار عمرو، وكان أمّيّا لا يكتب، فوضع كتابا فكتبه على ما يريد فكان يعامل به الناس، ولم يكن من أهل الكذب، كان كثير الغلط، كثير الوهم يقول بالقدر، متروك الحديث. وقال: سمعت يزيد بن زريع يقول: حدّثنا أيوب، فقال له رجل:
من أيوب؟ فقال: تراني أقول أيوب بن خوط، إنما استعمل أيوب بن خوط قوما فحدّثهم.
وقال ابن عديّ: هو عندي كما ذكره عمرو بن علي، إنه كثير الغلط والوهم، وليس من أهل الكذب. وقال الدار الدّارقطنيّ في المؤتلف: ضعيف.
[٤] انظر عن (أيوب بن محمد العجليّ) في:
التاريخ الكبير ١/ ٤٢٣ رقم ١٣٥٩، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة ٢١، والضعفاء الكبير للعقيليّ ١/ ١١٦ رقم ١٣٧، والمعرفة والتاريخ ٣/ ٣٧٩، والكنى والأسماء للدولابي ١/ ١٣٨، والجرح والتعديل ٢/ ٢٥٧ رقم ٩١٧، والمجروحين لابن حبّان ١/ ١٦٦، ١٦٧، والكامل في الضعفاء ١/ ٣٤٨، ٣٤٩، وتصحيفات المحدّثين للعسكريّ ٢٥١، والأسامي والكنى للحاكم، ج ١ ورقة ١١٨ ب، والمغني في الضعفاء ١/ ٩٧ رقم ٨٢٨، وميزان الاعتدال ١/ ٢٩٢ رقم ١٠٩٧، ولسان الميزان ١/ ٤٨٧، ٤٨٨ رقم ١٥٠٩.
[٥] هذا لقبه. وكنيته: أبو سهل.
[٦] في الجرح والتعديل ٢/ ٢٥٧.
[٧] الجرح والتعديل ٢/ ٢٥٧.