للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنِ: الْحَسَنِ، وَابْنِ سِيرِينَ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَطَائِفَةٍ.

وَعَنْهُ: أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَالأَصْمَعِيُّ، وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَأَبُو سَلَمَةَ الْمِنْقَرِيُّ، وَجُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، وَعِدَّةٌ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [١] : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.

وَقَالَ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ جَزَرَةٌ: صَالِحُ الحديث [٢] .

وقال الدّار الدَّارَقُطْنِيُّ [٣] ، وَغَيْرُهُ: ضَعِيفٌ.

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [٤] : لا يُتَشَاغَلُ بِمَا انْفَرَدَ بِهِ.

قُلْتُ: كَانَ إِخْبَارِيًّا عَلامَةً مُفَوَّهًا وَأَمِيرًا جَلِيلا. وُلِّيَ إِمْرةَ الرَّيِّ لِلْمَهْدِيِّ.

قَالَ الْمَنْصُورُ لَهُ: عِظْنِي وَأَوْجِزْ. قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَرْضَ مِنْ نَفْسِهِ لَكَ أَنْ جَعَلَ فَوْقَكَ أَحَدًا، فَلا تَرْضَ لَهُ مِنْ نَفْسِكَ بِأَنْ يَكُونَ عَبْدٌ هُوَ أَشْكَرُ مِنْكَ [٥] .

قِيلَ لابْنِ الْمُبَارَكِ: تَأْخُذُ عَنْ شَبِيبٍ وَهُوَ يَدْخُلُ عَلَى الأمراء؟

فقال: خذوا عنه، فإنّه أشرف من أَنْ يَكْذِبَ [٦] .

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [٧] ، وَأَبُو دَاوُدَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ.

عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ شَبِيبِ بْنِ شَيْبَةَ قَالَ: كُنْتُ فِي مَوْكِبِ الْمَنْصُورِ،


[١] في الجرح والتعديل ٤/ ٣٥٨.
[٢] تاريخ بغداد ٩/ ٢٧٧.
[٣] في الضعفاء والمتروكين رقم ٢٨٦.
[٤] في المجروحين ١/ ٣٦٣.
[٥] الأخبار الموفقيّات ٣٩٩، وعيون الأخبار ١/ ١٠٦، والمحاسن والمساوئ ٤٣٥، وربيع الأبرار للزمخشري ٤/ ٢٤٧، والعقد الفريد ١/ ٣٠٧، وتاريخ بغداد ٩/ ٢٧٥، ووفيات الأعيان ٢/ ٤٥٩، وخلاصة الذهب المسبوك ٩٩.
[٦] تاريخ بغداد ٩/ ٢٧٧، الكامل في الضعفاء ٤/ ١٣٤٧، تهذيب الكمال ١٢/ ٣٦٤.
[٧] قال في تاريخه: «ليس بثقة» ، وكذا في الضعفاء الكبير للعقيليّ ٢/ ١٩١، والجرح والتعديل ٤/ ٣٥٨، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٤/ ١٣٤٧.