للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١]- ع- هو شيبان بن عبد الرحمن، مَوْلَى بَنِي تَمِيمٍ، أَبُو مُعَاوِيَةَ الْبَصْرِيُّ، نَزِيلُ الكوفة، وأحد الأئمّة الْمُتَعَيَّنِينَ.

نَزَلَ الْكُوفَةَ فَأَدَّبَ بِهَا أَوْلادَ الأَمِيرِ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ الْعَبَّاسِيِّ.

وَرَوَى عَنِ: الْحَسَنِ، وَقَتَادَةَ، وَالْحَكَمِ، وَهِلالٍ الْوَزَّانِ، وَزِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، وطالوت، وقلّ ما رَوَى عَنِ الْحَسَنِ.

رَوَى عَنْهُ: الْحَسَنُ الأَشْيَبُ، وَحُسَيْنٌ الْمَرُّوذِيُّ، وَيُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَآدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، وَعَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ.

وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ [٢] ، وَغَيْرُهُ.

وَقِيلَ فِي نَسَبِهِ النَّحْوِيُّ: إِنَّمَا هُوَ إِلَى نَحْوِ بْنِ شَمْسٍ، بَطْنٍ مِنَ الأَزْدِ [٣] .

وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي داود، وغيره: بل كان أديبا نحويّا.


[ () ] الأدباء ١١/ ٢٧٥، ٢٧٦ رقم ٩٤، وتهذيب الكمال ١٢/ ٥٩٢- ٥٩٨ رقم ٢٧٨٤، وسير أعلام النبلاء ٧/ ٤٠٦- ٤٠٨ رقم ١٥٠، والعبر ١/ ٢٤٣، وتذكرة الحفاظ ١/ ٢١٨، والمعين في طبقات المحدّثين ٦١ رقم ٥٩٢، والكاشف ٢/ ١٥ رقم ٢٣٣٨، والمغني في الضعفاء ١/ ٣٠١ رقم ٢٨٠٤، وميزان الاعتدال ٢/ ٢٨٥ رقم ٣٧٥٨، وشرح علل الترمذي لابن رجب ٤٠٤، والوافي بالوفيات ١٦/ ٢٠٠، ٢٠١ رقم ٢٣٤، وغاية النهاية ١/ ٣٢٩ رقم ١٤٣٥، وتهذيب التهذيب ٤/ ٣٧٣، ٣٧٤ رقم ٦٢٨، وتقريب التهذيب ١/ ٣٥٦ رقم ١١٥، وطبقات الحفّاظ ٩٢، ٩٣، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٦٨، وشذرات الذهب ١/ ٢٥٩.
[١] النحويّ: هذه النسبة إلى معرفة النحو وعلم الإعراب. وقيل: إنّما سمّي هذا العلم بهذا الاسم لأن العرب لما اختلطوا بالعجم وولد لهم الأولاد من الأعجميّات فسد لسانهم، وصاروا يلحنون في الكلام، فقال عليّ رضي الله عنه لأبي الأسود الدؤلي: قد فسد لسان المولّدين، فاجمع في علم الإعراب شيئا. وكان العرب قبل ذلك لا يحتاجون إلى ذلك بطبعهم وأخذ الأدب واللسان من معدنه، فلما كثر أولاد السبايا احتاجوا إلى تعلّم الإعراب، فجمع أبو الأسود الدؤلي شيئا في الإعراب، ثم قال لطالبها أو معلّمها: «انح نحوه» فسمّي هذا النوع من العلم: النحو، (الأنساب ١٢/ ٥٠، ٥١) .
[٢] قال في تاريخه ٢/ ٢٦٠: «شيبان بن عبد الرحمن أحبّ إليّ من معمر في قتادة» . وفي معرفة الرجال قال: «ما أصح حديثه عنه» أي عن يحيى بن أبي كثير.
[٣] تاريخ بغداد ٩/ ٢٧١، نزهة الألبّاء لابن الأنباريّ ٣٦.