[١] النحويّ: هذه النسبة إلى معرفة النحو وعلم الإعراب. وقيل: إنّما سمّي هذا العلم بهذا الاسم لأن العرب لما اختلطوا بالعجم وولد لهم الأولاد من الأعجميّات فسد لسانهم، وصاروا يلحنون في الكلام، فقال عليّ رضي الله عنه لأبي الأسود الدؤلي: قد فسد لسان المولّدين، فاجمع في علم الإعراب شيئا. وكان العرب قبل ذلك لا يحتاجون إلى ذلك بطبعهم وأخذ الأدب واللسان من معدنه، فلما كثر أولاد السبايا احتاجوا إلى تعلّم الإعراب، فجمع أبو الأسود الدؤلي شيئا في الإعراب، ثم قال لطالبها أو معلّمها: «انح نحوه» فسمّي هذا النوع من العلم: النحو، (الأنساب ١٢/ ٥٠، ٥١) . [٢] قال في تاريخه ٢/ ٢٦٠: «شيبان بن عبد الرحمن أحبّ إليّ من معمر في قتادة» . وفي معرفة الرجال قال: «ما أصح حديثه عنه» أي عن يحيى بن أبي كثير. [٣] تاريخ بغداد ٩/ ٢٧١، نزهة الألبّاء لابن الأنباريّ ٣٦.