للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هو الأمير، أبو العبّاس، ويقال أَبُو مُوسَى، عِيسَى بْنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، الْهَاشِمِيُّ، الْعَبَّاسِيّ، عَمُّ الْمَنْصُورِ، وَالسَّفَّاحِ، وَإِلَيْهِ يُنْسَبُ نَهْرُ عِيسَى بِبَغْدَادَ، وَقَصْرُ عِيسَى.

رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَأَخِيهِ مُحَمَّدٍ.

وَعَنْهُ: ابْنَاهُ إِسْحَاقُ، وَدَاوُدُ، وَشَيْبَانُ النَّحْوِيُّ، وَهَارُونُ الرَّشِيدُ، وَغَيْرُهُمْ.

وَكَانَ يَرْجِعُ إِلَى عِلْمٍ وَدِينٍ وَصَلاحٍ، خَدَمَ أَبَاهُ وَانْتَفَعَ بِهِ وَلَمْ يَتَوَلَّ إِمْرَةً عَلَى بَلَدٍ تَوَرُّعًا. وَكَانَ فِيهِ بَعْضُ الانْقِطَاعِ.

قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: كَانَ لَهُ مَذْهَبٌ جَمِيلٌ، مُعْتَزِلٌ لِلسُّلْطَانِ، قَالَ: وَلَيْسَ به بأس [١] .

في «مسند الطيالسيّ» ، و «جامع أبي عيسى» ، و «سنن أَبِي دَاوُدَ» ، عَنْ شَيْبَانَ، عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، مَرْفُوعًا: «يُمْنُ الْخَيْلِ فِي شُقْرِهَا» . قَالَ التِّرْمِذِيُّ [٢] : غَرِيبٌ.

وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ الْخُطَبِيُّ: مَاتَ عِيسَى سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.

وَقِيلَ: مَاتَ سنة ستّين ومائة [٣] .


[ () ] والإنباء في تاريخ الخلفاء ٥٧ و ٦١، والكامل في التاريخ ٥/ ٣٧١ و ٤٠٩ و ٤٤٣ و ٤٦٠ و ٤٧١ و ٤٨٦ و ٤٩٦ و ٥٠٣ و ٥٧٤ و ٥٧٨ و ٥٧٩ و ٦/ ٦ و ٧ و ٢١ و ٥٥ و ٦٠ و ٦٥، وبدائع البدائه ١٤١، وخلاصة الذهب المسبوك ٦٥، ومختصر التاريخ لابن الكازروني ١١٤، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢/ ١٠٨١، ١٠٨٢، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٩، وسير أعلام النبلاء ٧/ ٤٠٩، ٤١٠ رقم ١٥١، والعبر ١/ ٢٤٢، ومرآة الجنان ١/ ٣٥١، والكاشف ٢/ ٣١٦، ٣١٧ رقم ٤٤٥٧، وميزان الاعتدال ٣/ ٣١٩ رقم ٦٥٨٩، وتهذيب التهذيب ٨/ ٢٢١، ٢٢٢ رقم ٤١١، وتقريب التهذيب ٢/ ١٠٠ رقم ٨٩٩، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣٠٣، وشذرات الذهب ١/ ٢٥٧، ٢٥٨.
[١] تاريخ بغداد ١١/ ١٤٨.
[٢] في الجهاد (١٦٩٥) باب ما جاء ما يستحبّ من الخيل، وأبو داود في الجهاد (٢٥٤٥) باب ما يستحبّ من ألوان الخيل.
[٣] تاريخ بغداد ١١/ ١٤٨.