للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَالَ فِي تَارِيخِهِ: فَضَّالٌ لا شَيْءَ، رَوَى عَنْ بِشْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «سَاعَاتُ الأَمْرَاضِ، سَاعَاتُ الْخَطَايَا» . أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، بقراءتي عن عبد العزيز بن محمد البزّاز: أَنَّ يُوسُفَ بْنَ أَيُّوبَ الزَّاهِدَ أَخْبَرَهُمْ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُورِ، أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، ثَنَا طَالُوتُ، ثَنَا فَضَّالٌ، نَا أَبُو أُمَامَةَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ أَوَّلَ الآيَاتِ طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا» ، هَذَا حَدِيثٌ ضَعِيفُ الإِسْنَادِ [١] ، إِلا أَنَّ مُسْلِمَ بْنَ الْحَجَّاجِ رَوَاهُ فِي صَحِيحِهِ [٢] ، مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ. ٣٢٠- الْفَضْلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ [٣] .

شَيْخٌ زَاهِدٌ، كُوفِيٌّ، وَهُوَ أَخُو مُفَضَّلِ بْنِ مُهَلْهَلٍ.

رَوَى عَنْ: مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، وَمُغِيرَةَ بْنِ مِقْسَمٍ، وَحَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ.

وَعَنْهُ: الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ الْبَوَارِيُّ، وَغَيْرُهُ.

قال أبو حاتم [٤] : لم يكتب حديثه [٥] .


[١] المجروحين لابن حبّان ٢/ ٢٠٤.
[٢] في الفتن وأشراط الساعة (٢٩٤١) باب في خروج الدجّال ومكة في الأرض.. من طريق:
محمد بن بشر، عن أبي حيّان، عن أبي زرعة، عن عبد الله بن عمرو قال: حفظت من رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثا لم أنسه بعد. سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إن أول الآيات خروجا، طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدّابّة على الناس ضحى، وأيّهما ما كانت قبل صاحبتها، فالأخرى على إثرها قريبة» .
[٣] انظر عن (الفضل بن مهلهل) في:
التاريخ الكبير ٧/ ١١٥ رقم ٥١٠، وتاريخ الثقات للعجلي ٣٨٣ رقم ١٣٥٤، والجرح والتعديل ٧/ ٦٧ رقم ٣٨٠، والثقات لابن حبّان ٩/ ٥، والمغني في الضعفاء ٢/ ٥١٤ رقم ٤٩٤٤، وميزان الاعتدال ٣/ ٣٦٠ رقم ٦٧٥٣، ولسان الميزان ٤/ ٤٥١ رقم ١٣٧٨.
[٤] في الجرح والتعديل ٧/ ٦٧.
[٥] وقال البخاري: «كان عابدا معروف الحديث» .
ووثّقه العجليّ، وابن حبّان.