وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: «كَانَ ممّن يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يَحِلُّ ذِكْرُهُ فِي الْكُتُبِ إِلا عَلَى جهة القدح فيه ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار» . وقال ابن عديّ: كل أحاديثه مما لا يتابعه الثقات عليه وهو ضعيف جدا. وقال ابن معين: أعمى كان في دار الرقيق، كذاب. [١] انظر عن (محمد بن عمرو بن عبيد) في: التاريخ لابن معين ٢/ ٥٣٢، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد ٢/ رقم ٣٢٤٨، والتاريخ الكبير ١/ ١٩٤ رقم ٥٩٤، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة ٥٠، والمعرفة والتاريخ ١/ ٣٦١ و ٢/ ١٢٥ و ١٦٦ و ٦٦١، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٤/ ١١٠، ١١١ رقم ١٦٦٨، والكنى والأسماء للدولابي ١/ ١٩٧، والجرح والتعديل ٨/ ٣٢ رقم ١٤٢، والمجروحين لابن حبّان ٢/ ٢٨٥، ٢٨٦، والثقات له ٧/ ٤٣٩، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٦/ ٢٢٣٠، والأسامي والكنى للحاكم، ج ١ ورقة ٢٤٠ أ، والمغني في الضعفاء ٢/ ٦٢١ رقم ٥٨٧٩، وميزان الاعتدال ٣/ ٦٧٤ رقم ٨٠١٧، وتهذيب التهذيب ٩/ ٣٧٨، ٣٧٩ رقم ٦٢١ وقد ذكره للتمييز. [٢] في تاريخه ٢/ ٥٣٢. [٣] الضعفاء الكبير للعقيليّ ٤/ ١١٠، الجرح والتعديل ٨/ ٣٢، وانظر: الكامل في الضعفاء ٦/ ٢٢٣٠. [٤] الضعفاء الكبير ٤/ ١١٠ وفيه: كان يحيى بن سعيد يضعفه جدّا. ثم أعاد حديث ابن مهديّ