للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فِي اسْمِهِ أَقْوَالٌ، وَلا يَرِدُ إِلا بِالْكُنْيَةِ.

رَوَى عَنْ: أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وعبد الرحمن بن الأسود ابن يَزِيدَ، وَزِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، وَحَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، وَغَيْرِهِمْ.

وَعَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَبَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، وَعَوْنُ بْنُ سَلامٍ، وَيَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، وَجُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، وَطَائِفَةٌ.

وَثَّقَهُ أَحْمَدُ [١] ، وَابْنُ مَعِينٍ [٢] .

وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ فِيهِ وَكِيعٌ: أَبُو بكر بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي القطّاف [٣] .

مات يَوْمِ الْفِطْرِ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.

وَاسْمُهُ عَلَى الأَصَحِّ: عَبْدُ اللَّهِ.

وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ ابْنُ حِبَّانَ [٤] فَقَالَ: كَانَ شَيْخًا صَالِحًا فَاضِلا، غَلَبَ عَلَيْهِ التَّقَشُّفُ حَتَّى صَارَ يَهِمُ وَلا يَعْلَمُ، وَيُخْطِئُ الْحِفْظَ وَالْفَهْمَ، فَبَطَلَ الاحْتِجَاجُ بِهِ.

قُلْتُ: دَعْ عَنْكَ الْخَطَابَةَ، فَالرَّجُلُ حُجَّةٌ قَدْ وثّقه إماما الفنّ، واحتجّ به مسلم [٥] .


[ () ] والمعرفة والتاريخ ٣/ ١٨٠، وأخبار القضاة لوكيع ١/ ٢٦٣، والجرح والتعديل ٩/ ٣٤٤ رقم ١٥٣٦، والمجروحين لابن حبّان ٣/ ١٤٥، ١٤٥، وموضح أوهام الجمع والتفريق ٢/ ٤٧٨، ٤٧٩، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣/ ١٥٨٩، والكاشف ٣/ ٢٧٩ رقم ٧٢، والمغني في الضعفاء ٢/ ٧٧٣ رقم ٧٣٣٨، وميزان الاعتدال ٤/ ٤٩٦ رقم ١٠٠٠٤، وسير أعلام النبلاء ٧/ ٣٣٣ رقم ١١٧، والعبر ١/ ٢٤٧، وتهذيب التهذيب ١٢/ ٤٤، ٤٥ رقم ١٧٩، وتقريب التهذيب ٢/ ٤٠١ رقم ٩٣، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٤٥، وشذرات الذهب ١/ ٢٦١.
وقد أضاف محقق سير أعلام النبلاء (ج ٧/ ٣٣٣ بالحاشية) السيد علي أبو زيد، بإشراف الشيخ شعيب الأرنئوط: كتاب وفيات الأعيان لابن خلكان إلى مصادر صاحب هذه الترجمة، وهذا تسرّع وغلط منه، لأن الترجمة التي أشار إلى أنها في الجزء ٢/ ٢٧٣- ٢٧٦ هي لأبي بكر الشبلي دلف بن جحدر، المتوفى سنة ٣٣٤ هـ. وليست للنهشلي، فليراجع.
[١] الجرح والتعديل ٩/ ٣٤٤.
[٢] في تاريخه ٢/ ٦٩٧.
[٣] الجرح والتعديل ٩/ ٣٤٤.
[٤] في المجروحين ٣/ ١٤٥، ١٤٦.
[٥] قال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه، وهو أحبّ إليّ من أبي بكر الهذلي. (الجرح والتعديل