[٢] هو أبو حاتم الرازيّ. قال ابنه: سمعت أبي يقول: أيوب بن عتبة فيه لين، قدم بغداد ولم يكن معه كتبه، فكان يحدّث من حفظه على التوهّم فيغلط، وأمّا كتبه في الأصل فهي صحيحة عن يحيى بن أبي كثير. قال لي سليمان بن شعبة هذا الكلام وكان عالما بأهل اليمامة وقال: هو أروى الناس عن يحيى بن أبي كثير وأصحّ الناس كتابا عنه: فقيل لأبي: عبد الله بن بدر أحبّ إليك أو أيوب بن عتبة؟ فقال: أيوب بن عتبة أعجب إليّ وهو أحبّ إليّ من محمد بن بدر، (الجرح والتعديل ٢/ ٢٥٣) . [٣] في تاريخه ٢/ ٥٠، وقال أيضا «ليس بشيء» : ونقل قوله ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» ٢/ ٢٥٣، وابن عديّ في «الكامل في ضعفاء الرجال» ١/ ٣٤٤. [٤] في الجرح والتعديل ٢/ ٢٥٣. [٥] في المجروحين ١/ ١٦٩، ١٧٠. [٦] تقدّم في الطبقة السابعة عشرة، الجزء السابق، ص ٨٥ برقم (٣٢) ولم يترجم له. [٧] وقال النسائي: «مضطرب الحديث» . وقال الجوزجاني: «ضعيف» . وَقَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: سمعت يحيى بن معين يقال: ثلاثة كان يُتَّقَى حَدِيثُهُمْ: مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، وأيوب بن عتبة، وفليح بن سليمان. قلت لَهُ: مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ أَبِي كامل مظفّر بن مدرك وكان رجلا صالحا. (العلل ومعرفة الرجال