[٢] في الجرح والتعديل ٢/ ٥٢١. [٣] في الكامل في الضعفاء ٢/ ٥٩٧. [٤] وقال النسائي: «ليس بالقويّ» . (الضعفاء والمتروكون ٢١٨٧ رقم ١١١) . وقال الدار الدّارقطنيّ: «متروك» . (الضعفاء والمتروكون ٨٣ رقم ١٤٩) . وقال ابن ماكولا: «ليس بالقويّ في الحديث» (الإكمال ٢/ ٣) . وقال الحاكم النيسابورىّ: «ليس بالقويّ عندهم» . (الأسامي والكنى، ج ١ ورقة ٢٧٣ ب) . وذكره ابن حِبّان فِي «الثّقات» وقال: «ربّما أخطأ» . وذكره أيضا في موضعين من «المجروحين» ، وقال في الموضع الأول (١/ ٦٩) نقلا عن عمرو بن عليّ المديني، عن يحيى بن سعيد القطان فقال: كنا عند شيخ من أهل مكة أنا وحفص بن غياث، وإذا أبو شيخ جارية بن هرم يكتب عنه، فجعل حفص يضع له الحديث ويقول: حدّثتك عائشة بنت طلحة، عن عائشة بكذا. فيقول: حدّثتني عائشة بنت طلحة، عن عائشة بكذا، ثم يقول له: وحدّثك القاسم بن محمد، عن عائشة بكذا، فيقول: حدّثنا القاسم عن عائشة بكذا. ويقول: حدّثك سعيد بن جبير، عن ابن عباس بمثله، فيقول: حدّثني سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فلما فرغ ضرب حفص بيده إلى ألواح جارية فمحاها، فقال: تحسدوني! فقال له حفص: لا، ولكن هذا كذب، فقلت ليحيى: من الرجل؟ فلم يسمّه: فقلت له يوما: يا أبا سعيد، لعلّ عندي عن هذا الشيخ ولا أعرفه؟ قال: هو موسى بن دينار. ونقل الحاكم هذه الرواية في (الأسامي والكنى) واختصرها العقيلي في (الضعفاء الكبير) وفيها أن أبا الشيخ الفقيمي خرج يتبع حفص ويحيى بن سعيد القطّان، فجعل القطّان يبيّن له أمر الشيخ، فجعل لا يقبل!. وهذا يدلّ على ضعفه في الحديث وغفلته: فكيف يذكره ابن حبّان في «الثقات» ؟. [٥] انظر عن (الجرّاح بن الضّحّاك) في: