[١] أخرجه أحمد في المسند ٤/ ٢١٢ عن الحكم بن موسى، حدّثنا شهاب بن خراش، حدّثني شعيب بن رزيق الطائفي قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ الحكم بن حزن الكلفي- وله صحبة مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: فأنشأ يحدّثنا قال: قدِمَتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سابع سبعة أو تاسع تسعة قال: فأذن لنا فدخلنا فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَيْنَاكَ لِتَدْعُوَ لَنَا بخير، قال: فدعا لنا بخير، وأمر بنا فأنزلنا وأمر لنا بشيء من تمر، والشأن إذا ذاك دون. قال: فلبثنا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أياما شهدنا فيها الْجُمُعَةَ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متوكئا على قوس أو قال: على عصا، فحمد الله وأثنى عليه كلمات خفيفات طيبات مباركات ثم قال: «يا أيها الناس إنكم لن تفعلوا ولن تطيقوا كل ما أمرتكم به ولكن سدّدوا وأبشروا» . وأخرجه ابن عساكر في «تهذيب تاريخ دمشق» ٤/ ٣٤٤، وانظر: تحفة الأشراف للمزي ٣/ ٧٠ رقم (٣٤١٩) . [٢] تقدمة المعرفة ٢٧٣، والجرح والتعديل ٤/ ٣٦٢. [٣] تهذيب الكمال ١٢/ ٥٧١.