للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هو أبو الصّلت ابْنُ أَخِي الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ.

سَكَنَ الرَّمْلَةَ، وَرَوَى عَنْ: قَتَادَةَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْجُمَحِيِّ، ومنصور، وَعَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، وعدة.

وعنه: عبد الرحمن بن مهدي، وسعيد بن منصور، وسويد بن سعيد، وهشام بن عمار، ويزيد بن موهب الرملي، وقتيبة بن سعيد، وعبد الجبار بن عاصم، وأبو توبة الحلبي، وعلي بن حجر، وعدة.

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو يَعْلَى قَالا: نَا الحكم بن موسى، نا شهاب بن خراش، عن شعيب بن زريق الطَّائِفِيُّ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: حَدَّثَنِي شُعَيْبٌ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ الْحَكَمُ بْنُ حَزْنٍ فَقَالَ: قَدِمْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَابِعَ.

سَبْعَةٍ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَيْنَاكَ لِتَدْعُوَ لَنَا بِخَيْرٍ.

فدعا لنا. قال: وشهدنا الجمعة، فقام صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَكِّئًا عَلَى قَوْسٍ أَوْ عَصًا..

الْحَدِيثَ [١] .

شِهَابٌ وَثَّقَهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ [٢] ، وجماعة.

وقال عبد الرحمن بن مهديّ: لَمْ أَرَ أَحَدًا أَحَسَنَ وَصْفًا لِلسُّنَّةِ مِنْهُ [٣] .


[٢] / ٢٨١، ٢٨٢ رقم ٣٧٥٠، وسير أعلام النبلاء ٨/ ٢٥٢- ٢٥٥ رقم ٧٥، وتهذيب التهذيب ٤/ ٣٦٦، ٣٦٧، رقم ٦٢٠، وتقريب التهذيب ١/ ٣٥٥ رقم ١٠٧، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٦٧.
[١] أخرجه أحمد في المسند ٤/ ٢١٢ عن الحكم بن موسى، حدّثنا شهاب بن خراش، حدّثني شعيب بن رزيق الطائفي قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ الحكم بن حزن الكلفي- وله صحبة مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: فأنشأ يحدّثنا قال: قدِمَتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سابع سبعة أو تاسع تسعة قال:
فأذن لنا فدخلنا فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتَيْنَاكَ لِتَدْعُوَ لَنَا بخير، قال: فدعا لنا بخير، وأمر بنا فأنزلنا وأمر لنا بشيء من تمر، والشأن إذا ذاك دون. قال: فلبثنا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أياما شهدنا فيها الْجُمُعَةَ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متوكئا على قوس أو قال: على عصا، فحمد الله وأثنى عليه كلمات خفيفات طيبات مباركات ثم قال: «يا أيها الناس إنكم لن تفعلوا ولن تطيقوا كل ما أمرتكم به ولكن سدّدوا وأبشروا» .
وأخرجه ابن عساكر في «تهذيب تاريخ دمشق» ٤/ ٣٤٤، وانظر: تحفة الأشراف للمزي ٣/ ٧٠ رقم (٣٤١٩) .
[٢] تقدمة المعرفة ٢٧٣، والجرح والتعديل ٤/ ٣٦٢.
[٣] تهذيب الكمال ١٢/ ٥٧١.