(الكامل ٤/ ١٤٩٤) . [٢] رواه ابن عديّ في الكامل (٤/ ١٤٩٥) وهو منكر. قال البخاري: «تكلم فيه يحيى بن معين» . التاريخ الكبير، والتاريخ الصغير، والضعفاء الصغير. وقال الجوزجاني: «واهي الحديث، كان فيما يقولون مائلا عن الطريق» . (أحوال الرجال) . وقال الدار الدّارقطنيّ: «كثير المناكير» . (الضعفاء والمتروكين) . وقال الحاكم: «في حديثه بعض المناكير» ، ونقل قول الفلّاس: «ضعيف الحديث» (الأسامي والكنى) . وسئل يزيد بن هارون عن عبد الله بن جعفر المديني، فتلا: لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ٥: ١٠١. وقال أبو حاتم: «منكر الحديث جدا، ضعيف الحديث، يحدّث عن الثقات بالمناكير، يكتب حديثه ولا يحتجّ به، كان عليّ لا يحدّثنا عن أبيه، وكان قوم يقولون: عليّ يعقّ أباه لا يحدّث عنه، فلما كان بآخره حدّث عنه» . (الجرح والتعديل) . وقال أحمد: كنا نختلف إلى بهز بن أسد، أنا، ويحيى بن معين، وعليّ، وكان الّذي ينتقي عليّ، وكان بهز يخرج إلينا حديثه في غناديق وكراريس، فأخرج يوما غنداقا وكراسة في أولها، عن حمّاد بن سلمة، وفي آخرها: عن عبد الله بن جعفر، فلما رأى يحيى بن معين الفصل، تطاول ولمحته فعرفت ما يريد، فنكّست رأسي حتى مرّ الرجل، فلما انقضى حديث حمّاد، قال يحيى: يا أبا الحسن تجاوزها تجاوزها، فوضع الغنداق أو الكراسة من يده، فأخذ شيئا آخر ينظر فيه، قال أحمد: ولحقني من ذلك حشمة، فلما قمنا أقبلت على يحيى بن معين فقلت: يا أبا زكريا أين الرجل، وما كان يضرّنا أن نكتب منها خمسة أحاديث، أو ستة، فقال: ما كنت أكتب من حديثه شيئا بعد أن نبّئت حاله. (الضعفاء الكبير ٢/ ٢٣٩) . [٣] انظر عن (عبد الله بن حكيم) في: التاريخ لابن معين برواية الدوري ٢/ ٣٠٢، والتاريخ الكبير للبخاريّ ٥/ ٧٤، رقم ١٩٥، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٢/ ٢٤١، ٢٤٢ رقم ٧٩٤، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة ١١، وأحوال الرجال للجوزجانيّ ١٣٢١ رقم ٢١٨، والكنى والأسماء للدولابي ١/ ١١٨، والجرح والتعديل ٥/ ٤١ رقم ٧١٦ والمجروحين لابن حبّان ٢/ ٢١، ٢٢، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٤/ ١٤٥٦- ١٤٥٩، والأسامي والكنى للحاكم، ج ورقة ٦٧ أ، وتاريخ بغداد ٩/ ٤٤٦- ٤٤٨ رقم ٥٠٧٦، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ ١١٤/ رقم ٣١٨، والمغني في الضعفاء ١/ ٣٣٥ رقم ٣١٤٤، وميزان الاعتدال ٢/ ٤١٠، ٤١١ رقم ٤٢٧٦، ولسان الميزان