للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَنْ: عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ.

وَعَنْهُ: مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، وَآخَرُونَ.

وَهُوَ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.

قَالَ الفَلاسِيُّ: هُوَ دَجَّالٌ [١] .

وَقَالَ النَّسَائِيُّ [٢] : مَتْرُوكٌ.

وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ [٣] : يُقَالُ لَهُ عُمَرُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَبْدِيُّ، وَهُوَ مِنْ موالي عبد الله بن طاووس، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو، نَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، نَا عُمَرُ بْنُ رِيَاحٍ السَّعْدِيُّ [٤] نَا ابن طاووس، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَعَفَ يَبْنِي عَلَى مَا مَضَى مِنْ صَلاتِهِ» [٥] .

سَعِيدُ بْنُ أَشْعَثَ، نَا عُمَرُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: «اسْتَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جِبْرِيلَ فَنَاوَلَهُ يَدَهُ فَأَبَى وَقَالَ: إِنَّكَ أَخَذْتَ بِيَدِ يَهُودِيٍّ. فَتَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَناوَلَهُ يَدَهُ فَأَخَذَ بها» [٦] .


[ () ] التاريخ الكبير للبخاريّ ٦/ ١٥٦ رقم ٢٠٠٩، والتاريخ الصغير له ٢٠٢، والضعفاء والمتروكين للنسائي ٤٠٠ رقم ٤٦٨، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٣/ ١٦٠ رقم ١١٤٩، والجرح والتعديل ٦/ ١٠٨ رقم ٥٧٢، والمجروحين لابن حبّان ٢/ ٨٦، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٥/ ١٧٠٧، ١٧٠٨، والمؤتلف والمختلف للدار للدّارقطنيّ (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة ٦٦ أ، والضعفاء والمتروكين، له ١٢٦ رقم ٣٦٩، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٢/ ١٠٠٩، والمشتبه في أسماء الرجال ١/ ٣٠٣، والكاشف ٢/ ٢٦٩ رقم ٤١١٦، والمغني في الضعفاء ٢/ ٤٦٧ رقم ٤٤٦٤، وميزان الاعتدال ٣/ ١٩٧ رقم ١١٠٩، وتهذيب التهذيب ٧/ ٤٤٧، ٤٤٨ رقم ٧٣٨، وتقريب التهذيب ٢/ ٥٥ رقم ٤٢٥، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٨٢.
[١] التاريخ الكبير للبخاريّ ٦/ ١٥٦ رقم ٢٠٠٩، الكامل لابن عديّ ٥/ ١٧٠٧.
[٢] في الضعفاء والمتروكين، رقم ٤٦٨.
[٣] في الضعفاء الكبير ٣/ ١٦٠.
[٤] يقال: العبديّ، والسعدي. (العقيلي) .
[٥] الضعفاء للعقيليّ ٣/ ١٦٠.
[٦] الضعفاء الكبير للعقيليّ ٣/ ١٦٠، وقال البخاري: «ضعيف جدّا» . (التاريخ الصغير ٢٠٢) .
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: «كَانَ مِمَّنْ يَرْوِي الْمَوْضُوعَاتِ عن الأثبات، لا يحلّ كتابة حديثه إلّا على جهة التعجّب» . (المجروحون ٢/ ٨٦) ، وقال ابن عديّ: «يروي عن ابن طاووس بالبواطيل ما لا يتابعه أحد عليه، والضعف بيّن على حديثه» . (الكامل ٥/ ١٧٠٨) .