للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعنه: عمرو بن محمد العنقزيّ، وَأَبُو داود الطَّيَالِسِيُّ، وَهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ، وَسَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَسْكَرِيُّ.

وَكَانَ شِيعِيًّا مُتَغَالِيًا، تَرَكَهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، وغيرهم.

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [١] : لَيْسَ بِثِقَةٍ.

وَقَالَ هَنَّادٌ: لَمَّا مَاتَ لَمْ أُصَلِّ عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ قَالَ: «لَمَّا مَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفَرَ النَّاسُ إِلا خَمْسَةٌ» [٢] .

وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [٣] : لا يَحِلُّ ذِكْرُهُ فِي الْكُتُبِ إِلا عَلَى سبيل الاعتبار.

وقال بن الْمُبَارَكِ: لا تُحَدِّثُوا عَنْهُ فَإِنَّهُ كَانَ يَسُبُّ السَّلَفَ [٤] .

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [٥] : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ عِنْدَهُمْ.

قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لا يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.

وَرَوَى عَبَّاسُ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ [٦] : لَيْسَ بِثِقَةٍ وَلا مَأْمُونٍ.

وقال أبو زرعة [٧] ، وأبو حاتم [٨] : ضعيف [٩] .


[١] في تاريخه ٢/ ٤٤٠ قال: «ضعيف ليس بثقة» ولا مأمون، وأبوه ثقة» .
[٢] في الضعفاء الكبير للعقيليّ ٣/ ٢٦١: «إلّا أربعة» . وفي روايته: قال هناد بن السري: كتبت عن عمرو بن ثابت قال: حدّثنا كثير، فبلغني عنه أنه كان يوما، عند حبّان بن علي، قال هناد:
وأخبرني من سمعه وما أراه إلّا نوفل يقول: كفر الناس بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا أربعة، قال: قيل لحبّان: أقال هذا ولم تنكر عليه؟ قال: فقال حبّان: هو جليسنا، كأنه قال: فكرهت أن أقوال له شيئا، قال: وكان حين تكلّم بهذا الكلام يتناوم كأنه ينعس- يعني حبّان- قال: هذا، ومات عمرو بن ثابت، فلما مرّ بجنازته فرآها ابن المبارك دخل المسجد وأغلق عليه بابه حتى جاوزته.
[٣] في المجروحين ٢/ ٧٦.
[٤] الضعفاء الكبير للعقيليّ ٣/ ٢٦٢.
[٥] في تاريخه الكبير، وضعفائه الصغير، وضعفاء العقيلي ٣/ ٢٦١.
[٦] في تاريخه ٢/ ٤٤٠، وضعفاء العقيلي ٣/ ٢٦٢، والمجروحين لابن حبّان ٢/ ٧٦، والجرح والتعديل ٦/ ٢٢٣.
[٧] الجرح والتعديل ٦/ ٢٢٣.
[٨] الجرح والتعديل، وفيه قال: «ضعيف الحديث، يكتب حديثه، كان رديء الرأي شديد التشيّع» .
[٩] وقال عمرو بن علي: سألت عبد الرحمن بن مهدي عن حديث عمرو بن ثابت فأبى أن يحدّث عنه، وقال: لو كنت محدّثا عنه لحدّثت بحديث أبيه عن سعيد بن جبير في التفسير. (الجرح والتعديل) .
وقال النسائي: متروك الحديث.