للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَسْعَدُ [١] بْنُ حُنَيْفٍ، وَزَيْدُ بْنُ اللُّصَيْتِ، وَرَافِعُ بن حرملة [٢] ، ورفاعة ابن زَيْدِ بْنُ التَّابُوتِ [٣] ، وَكِنَانَةُ بْنُ صُورِيَا [٤] .

وَمَاتَ فِيهَا:

الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ السُّلَمِيُّ [٥] أَحَدُ نُقَبَاءِ الْعَقَبَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ، وَكَانَ كَبِيرَ الشَّأْنِ.

وَتَلَاحَقَ الْمُهَاجِرُونَ الَّذِينَ تَأَخَّرُوا بِمَكَّةَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا مَحْبُوسٌ أَوْ مَفْتُونٌ. وَلَمْ يَبْقَ دَارٌ مِنْ دُورِ الْأَنْصَارِ إِلَّا أَسْلَمَ أَهْلُهَا. إِلَّا أَوْسُ [اللَّهِ] [٦] ، وَهُمْ حَيٌّ مِنَ الْأَوْسِ، فَإِنَّهُمْ أَقَامُوا عَلَى شِرْكِهِمْ.

وَمَاتَ فِيهَا: الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيُّ وَالِدُ خَالِدٍ، وَالْعَاصُ بْنُ وَائِلِ السَّهْميُّ وَالِدُ عَمْرٍو بِمَكَّةَ عَلَى الْكُفْرِ.

وَكَذَلِكَ: أَبُو أُحَيْحةَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ الْأُمَوِيُّ تُوُفِّيَ بِمَالِهِ بِالطَّائِفِ.

وَفِيهَا: أُرِيَ الْأَذَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فشرع الأذان على ما رأيا [٧] .


[١] في الأصول، وطبعة القدسي وطبعة شعيرة «سعد» والتصويب من سيرة ابن هشام ٢/ ٢٦١.
[٢] ويقال «ابن حريملة» بالتصغير. انظر: المحبّر ٤٧٠ وأنساب الأشراف ١/ ٢٨٥ والدرر لابن عبد البر ١٠٢ وعيون الأثر ١/ ٢١٨ وسيرة ابن هشام ٢/ ٢٦١ وقال: «وهو الّذي قال له الرسول صلى اللَّه عليه وسلم- حين مات-: «قد مات اليوم عظيم من عظماء المنافقين» .
[٣] المحبّر ٤٧٠.
[٤] سيرة ابن هشام ٢/ ٢٦٢ وفي المحبّر ٤٧٠ «صويراء» .
[٥] السّلمي: نسبة إلى سلمة (بكسر اللّام) بطن من الأنصار. والنّسبة إليها عند النّحويين بفتح اللّام، والمحدّثون يكسرونها. (اللباب في تهذيب الأنساب: ٢/ ١٢٩) . انظر عنه: المحبّر ٢٧٠ و ٢٧١ و ٢٧٣ و ٤١٦.
[٦] سقطت من الأصل، وزدناها من ع، ح.
[٧] في الأصل وفي طبعة شعيرة ٨٢، (رأينا) والتصحيح من ع. ح، وانظر حول ذلك: الطبقات الكبرى ١/ ٢٤٦ وما بعدها، وسيرة ابن هشام ٢/ ٢٥٣، وعيون الأثر ١/ ٢٠٣، والسيرة لابن كثير ٢/ ٣٣٤.