للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَكَانَ أَخُوهُ خَلَّادُ رَجُلًا صَالِحًا، وَأَخُوهُ الْجَلَّاسُ [١] . دُونَ خَلَّادٍ فِي الصَّلَاحِ.

وَمِنَ الْمُنَافِقِينَ: نَبْتَلُ بْنُ الْحَارِثِ [٢] . وَبِجَادُ [٣] بْنُ عُثْمَانَ. وَأَبُو حَبِيبَةَ ابن الْأَزْعَرِ أَحَدُ مَنْ بَنَى مَسْجِدَ الضِّرَارِ [٤] . وَجَارِيَةُ بْنُ عَامِرٍ، وَابْنَاهُ: زَيْدٌ وَمُجَمِّعٌ. وَقِيلَ لَمْ يَصِحَّ عَنْ مُجَمِّعٍ النفاق، وَإِنَّمَا ذُكِرَ فِيهِمْ لِأَنَّ قَوْمَهُ جَعَلُوهُ إِمَامَ مَسْجِدِ الضِّرَارِ [٥] . وَعَبَّادُ بْنُ حُنَيْفٍ. وَأَخَوَاهُ سَهْلٌ وَعُثْمَانُ مِنْ فُضَلَاءِ الصَّحَابَةِ.

وَمِنْهُمْ:

بِشْرٌ، وَرَافِعٌ، ابْنَا زَيْدٍ. وَمِرْبَعٌ، وَأَوْسٌ، ابْنَا قَيْظِيٍّ [٦] . وَحَاطِبُ بْنُ أُمَيَّةَ، وَرَافِعُ [٦ أ] بْنُ وَدِيعةَ، وَزَيْدُ بْنُ عَمْرٍو، وَعَمْرُو بْنُ قَيْسٍ، ثَلَاثَتُهُمْ مِنْ بَنِي النَّجَارِ، وَالْجَدُّ بْنُ قَيْسٍ الْخَزْرَجِيُّ، مِنْ بَنِي جُشَمٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيِّ بْنُ سَلُولٍ، مِنْ بَنِي عَوْفٍ بْنُ الْخَزْرَجِ، وَكَانَ رَئِيسَ الْقَوْمِ.

وَمِمَّنْ أَظْهَرَ الإيمان من اليهود ونافق بعد:


[١] الجلابس: بالجيم، في: المحبّر لابن حبيب ٤٦٧، والمعارف لابن قتيبة ٣٤٣، وأنساب الاشراف للبلاذري ١/ ٢٧٥، والاستيعاب لابن عبد البرّ ٢٦٤، والإكمال لابن ماكولا ٣/ ١٧٠، وأسد الغابة لابن الأثير ١/ ٢٩١، ومشتبه النسبة للذهبي ١/ ١٩٦، والوافي بالوفيات للصفدي ١١/ ١٧٨ رقم ٢٦٢، وإمتاع الأسماع للمقريزي ٤٥٣، والإصابة لابن حجر ١٥/ ٥٠٩ وانظر عنه: سيرة ابن هشام ٢/ ٢٥٨ و ٢٦١ وأثبته محقّقا: جوامع السيرة لابن حزم (الخلاس) بالخاء، وكذا محقّق: الدرر لابن عبد البرّ.
[٢] من بني لوذان بن عمرو بن عوف: وَهُوَ الَّذِي قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أحبّ أن ينظر إلى الشيطان فلينظر إلى نبتل بن الحارث» . (سيرة ابن هشام ٢/ ٢٥٩)
[٣] في الأصل وسائر النسخ: نجاد بالنون، والتصحيح من ابن هشام (٢/ ٢٥٩) ، والمحبّر (٤٦٧) وأنساب الأشراف (١/ ٢٧٥) وتاريخ الطبري (٣/ ١١١) . وأثبته شعيرة- ص ٨٠ «نجاب» وهو ترجيح خاطئ.
[٤] سيرة ابن هشام ٢/ ٢٥٩.
[٥] السيرة.
[٦] السيرة ٢/ ٢٦١.