للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، وَشَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ، وَآدَمَ بْنِ عَلِيٍّ، وَالأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، وَأَبِي إِسْحَاقَ، وَطَبَقَتِهِمْ مِنْ أَهْلِ بَلَدِهِ. وَلَمْ يَرْحَلْ.

وَعَنْهُ: مُسَدَّدٌ، وَقُتَيْبَةُ، وَابْنَا أَبِي شَيْبَةَ، وَخَلَفٌ الْبَزَّارُ، وَهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، وَخَلْقٌ.

قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: ثِقَةٌ مُتْقِنٌ [١] .

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ [٢] : ثِقَةٌ صَاحِبُ سُنَةٍ وَاتِّبَاعٍ، كان إذا ملئت داره من المحدثين قَالَ لابْنِهِ أَحْوَصَ: قُمْ، فَمَنْ رَأَيْتَهُ يَشْتُمُ أَحَدًا مِنَ الصَّحَابَةِ فَأَخْرِجْهُ.

وَكَانَ حَدِيثُهُ نَحْوًا مِنْ أَرْبَعَةِ آلافٍ.

قلت: وكان مُتَعَبِّدًا مُتَأَلِّهًا كَبِيرَ الْقَدْرِ، قَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى ضَمْرَةَ الزَّيَّاتِ. وَهُوَ خَالُ سُلَيْمٍ الْقَارِئِ.

تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [٣] .

وَثَّقَهُ أَبُو زُرْعَةَ [٤] ، وَالنَّسَائِيُّ [٥] .

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [٦] : شَرِيكٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ. مَا أَقْرَبَهُ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عيّاش [٧] .


[١] الجرح والتعديل ٤/ ٢٦٠، وفي ثقات ابن شاهين، رقم ٤٥٠ و ٤٥١ «ثقة» ، وسأله الدارميّ: أبو الأحوص أحب إليك أو أبو بكر بن عياش؟ قال: ما أقربهما (الجرح والتعديل ٤/ ٢٦٠) ، في تاريخه برواية الدوري ٢/ ٢٢١ قيل ليحيى: أبو بكر بن عيّاش أثبت، أو أبو الأحوص؟ قال: أبو الأحوص.
[٢] في تاريخ الثقات ٢١٢.
[٣] أرّخ وفاته ابن سعد في الطبقات ٦/ ٣٧٩، وقال كان كثير الحديث صالحا فيه. وأرّخه ابن حبّان في المشاهير، رقم ١٣٦٣.
[٤] الجرح والتعديل ٤/ ٢٦٠.
[٥] تهذيب الكمال ١٢/ ٢٨٥.
[٦] قوله في (الجرح والتعديل لابنه ٤/ ٢٦٠) : «شريك وأبو عوانة وجرير بن عبد الحميد كلهم أحب إليّ من أبي الأحوص» .
وسأله ابنه عن أبي الأحوص فقال: صدوق دون زائدة وزهير في الإتقان، قلت لأبي: أبو بكر بن عيّاش أحبّ إليك أو أبو الأحوص، قال: ما أقربهما، لا تبالي بأيّهما بدأت.
[٧] وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: ربّما قال لي [أبي] : أبو الأحوص هو أثبت من عبد الرحمن بن