للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نُعَيْمٍ، وَيَزِيدَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ، وَجَمَاعَةٍ.

وَعَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَقُتَيْبَةُ، وَنُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، وَأَبُو شَرِيكٍ يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ الْمُرَادِيُّ، وَآخَرُونَ.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [١] : كَانَ صَدُوقًا مُتَعَبِّدًا.

وَقَالَ ابْنُ يُونُسَ: وُلِدَ بِأَشْمُونَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ، وَمَاتَ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ [٢] .

وَمِنْ مَنَاقِبِهِ أَنْ فَاتَتْهُ الصَّلاةُ فِي جَمَاعَةٍ، فَأَلْزَمَ نَفْسَهُ أَنْ لا يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ حَتَّى تَخْرُجَ جِنَازَتُهُ، إِلا لِحَاجَةِ الإِنْسَانِ. فَمَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الْمَسْجِدِ [٣] .

لَهُ حَدِيثٌ فِي «الأَدَبِ» لِلْبُخَارِيِّ [٤] .

وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ [٥] صَالِحُ الْحَدِيثِ.

وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [٦] : ضِمَامُ مِثْلُ أَبِي قَبِيلٍ، لا بَأْسَ بِهِ.

وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الْغَمْرِ: كَانَ ضِمَامٌ لا يَقْدِرُ أَنْ يَمْشِي، وَإِذَا أَرَادَ هُدِّيَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ حَتَّى يَقُومَ. فَإِذَا اعْتَدَلَ قَائِمًا لَمْ يُبَالِ مَا قَامَ فِي طُولِ صَلاتِهِ.

وَقَالَ سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ: نا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى التُّسْتَرِيُّ. ثنا ضِمَامٌ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: مَا زِلْنَا نَسْمَعُ «زُرْ غِبًّا تَزْدَدْ حُبًّا» حَتَّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ [٧] .


[١] في الجرح والتعديل ٤/ ٤٦٩.
[٢] المعرفة والتاريخ ١/ ١٧٧.
[٣] العلل ومعرفة الرجال لأحمد ٣/ ٢٣٥ رقم ٥٠٣٣.
[٤] الأدب المفرد، رقم ٥٩٤ والحديث من طريق: علي بن أحمد بن سليمان المصري، عن أبي الشريك يحيى بن يزيد بن ضماد، حدّثنا ضمام بن إسماعيل، عن موسى بن وردان، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «تهادوا تحابّوا» . ورواه ابن عدي في الكامل ٤/ ١٤٢٤.
[٥] في العلل ومعرفة الرجال ٢/ ٤٧٨ رقم ٣١٣٤، الجرح والتعديل ٤/ ٤٦٩.
[٦] قال في معرفة الرجال ١/ ٩١ رقم ٣٤٣: كان لا بأس به، شويخ كان بالإسكندرية، وهو قليل الحديث.
[٧] أخرجه ابن عديّ في الكامل ٤/ ١٤٢٤ وقد سقط من سنده، أحمد بن عيسى التستري.