وسأل عبد الله بن أحمد بن حنبل أباه: ترى المسيّب بن شريك كان يكذب؟ قال: معاذ الله، ولكنه كان يخطئ. قال أبي: سمعته يدعو دعاء حسنا وكان في دعائه بعض ما ينكره الجهميّة. سمعته يقول: نور أشرق له وجهك. (العلل ومعرفة الرجال لأحمد ٢/ ٥٥٨ رقم ٣٦٣٨) . [٢] في الكنى والأسماء، الورقة ٤٤. [٣] في الضعفاء والمتروكين ١٥٩، ١٦٠ رقم ٥٠٨. [٤] في الطبقات الكبرى ٧/ ٧٣٢. [٥] ذكر المسيّب بن شريك، فقال أبو خيثمة: لم يكن يكذب. فقال يحيى بن معين: ولكنه كان مغفلا ضعيفا. (معرفة الرجال ١/ ٦٧ رقم ١٣٠) ، وقال البخاري: سكتوا عنه. وقال النسائي: متروك الحديث. وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال الجوزجاني: سكت الناس عن حديثه. وقال ابن حبّان: كان شيخا صالحا كثير الغفلة لم تكن صناعة الحديث من شأنه. يروي فيخطئ، ويحدّث فيهم من حيث لا يعلم، فظهر من حديثه المعضلات التي يرويها عن الأثبات لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه إلا على سبيل التعجّب. وقال الساجي: متروك الحديث يحدّث بمناكير. [٦] انظر عن (مصعب بن سلام التميمي) في: -