للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أحمد بن يونس: كان سُفيان الثَّوْريّ يقول: الْمُعَافَى بن عِمران ياقوتة العلماء [١] .

وقال بِشْر بن الحارث: إني لأذْكر الْمُعَافَى اليوم فأنتفع بذِكره، وأذكر رؤيته فأنتفع.

وقال وكيع: نا المعافى وكان من الثّقات.

وعن بشر الحافي قال: كان ابن المبارك يقول: حدَّثني الرجل الصالح، يعني الْمُعَافَى [٢] .

أحمد بن عبد الله بن يونس، عن الثَّوْريّ قال: امتحنوا أهل المَوْصل بالمُعَافَى.

وَرُوِيَ عن الأوزاعيّ قال: لا أقدّم على المَوْصليّ أحدًا.

قال ابن سعد [٣] : كان الْمُعَافَى ثقة، خيرًا، فاضلا، صاحب سُنَّةٍ.

بِشْر بن الحارث: سمعتُ الْمُعَافَى: سمعتُ الثَّوْريّ يقول: إذا لم يكن للَّه في العبد حاجة نبذة إلى السلطان.

قال بِشْر: كان الْمُعَافَى يحفظ الحديث والمسائل. سألته عن الرجل يقول للرجل: أقعدْ هنا ولا تَبْرَح. قال: يجلس حتّى يأتي وقت الصلاة ثمّ يقوم.

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ: سمعتُ الْمُعَافَى ولم أرَ أفضل منه.

يُسأل عن تجصيص القبور فكرهه.

وقال عليّ بن مضاء: نا هشام بن بِهرام: سمعتُ الْمُعَافَى يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق.

قال الهيثم بن خارجة: ما رأيت رجلا آدب من المعافى.


[١] الجرح والتعديل ٨/ ٤٠٠، وتاريخ بغداد ١٣/ ٢٢٨.
[٢] تاريخ بغداد ١٣/ ٢٢٨.
[٣] في الطبقات الكبرى ٧/ ٤٨٧.