[٢] ووثّقه أحمد بن حنبل، وقال: حاله مقارب. وقال أبو حاتم: لا بأس به، صدوق. وقال أبو زرعة: ثقة. ووثّقه العجليّ، وابن حبّان. [٣] رواه الترمذي في كتاب الطهارة (٨٥) باب ما جاء في ترك الوضوء من مسّ الذكر، قال: حدّثنا هنّاد: حدّثنا ملازم بن عمرو، عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ طلق بن عليّ هو الحنفيّ، عن أبيه، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «وهل هو إلّا مضغة منه؟ أو بضعة منه؟» . قال: وفي الباب: عن أبي أمامة. قال أبو عيسى: وقد روي عن غير واحد من أصحاب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وبعض التابعين أنهم لم يروا الوضوء من مسّ الذكر. وهو قول أهل الكوفة وابن المبارك. وهذا الحديث أحسن شيء روي في هذا الباب. وقد روى هذا الحديث أيوب بن عتبة، ومحمد بن جابر، عن قيس بن طلق، عن أبيه. وقد تكلّم بعض أهل الحديث في محمد بن جابر وأيوب بن عتبة. وحديث ملازم بن عمرو عن عبد الله بن عمرو أصحّ وأحسن. [٤] انظر عن (المنهال بن بحر) في: التاريخ الصغير ٢٢٧، والجرح والتعديل ٨/ ٣٥٧، ٣٥٨ رقم ١٦٣٨، والكنى والأسماء للدولابي ١/ ٩١، والأسامي والكنى للحاكم، ج ١ ورقة ٢٣٦ أ، ٢٣٦ ب. ويقول خادم العلم وطالبه عمر عبد السلام تدمري محقق هذا الكتاب: جاء في التاريخ الكبير للبخاريّ- ج ٨/ ١٢ رقم ١٩٦٥ ما نصّه: «منهال بن بحر البصري (العقيلي) أبو سلمة. مات سنة عشرين ومائتين (سمع أبا الحواري) » . ولا شك أن ترجمة المنهال بن بحر اختلطت هنا بغيرها. فهو لم يمت في سنة ٢٢٠ بل هو متقدّم الوفاة عن ذلك، كما أنه لم يسمع أبا الحواري!. إذن، فالترجمة حتى قوله: «أبو سلمة» صحيحة. وما بعد ذلك فهو مقحم من ترجمة