للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو بشير [١] ، مولى بني أُميّة.

عن: الزُّهْريّ، وعطاء الخُراسانيّ.

وعنه: أبو مُسْهر، وسُوَيْد بن سعيد، وصاحب بن الوليد، والحَكَم بن موسى، وعليّ بن حُجْر، ومحمد بن عائذ.

قال أبو حاتم [٢] : ضعيف الحديث.

وقال ابن المَدِينيّ: لا يُكْتَب حديثه [٣] .

وقال ابن خُزَيْمَة: لَا أحتجّ به.

وقال ابن مَعِين: يكذِب [٤] .

وقال النَّسائيّ: ليس بثقة [٥] .

سليمان ابن بنت شُرَحْبيل: استحسنت الوليد المُوَقَّريّ في كُتُب الزُّهْريّ فقال: أنت تريد أن تأخذ في مجلسٍ ما قد أقمت أنا فيه مع الزُّهْريّ عشرَ سِنين [٦] ! وقال أبو زُرْعة الدّمشقيّ: لم يزل حديث الوليد بن محمد مقاربًا حتّى ظهر أبو طاهر المقدّسي لا جُزي خيرًا. فقال له سُليمان بن عبد الملك:


[ (- ٨٦،) ] ولسان الميزان ٧/ ٤٢٧ رقم ٥١٧٤، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤١٧، وشذرات الذهب ١/ ٢٩٨.
والموقّريّ: بضم الميم، وفتح الواو، وتشديد القاف، وفتحها، وكسر الراء المهملة.
(الأنساب ١١/ ٥٢٥) هذه النسبة إلى الموقّر، وهو حصن بالبلقاء من نواحي دمشق. قال جرير:
أشاعت قريش للفرزدق خزية ... وتلك الوفود النازلون الموقّرا
(معجم البلدان ٥/ ٢٢٦) .
[١] ويقال «أبو بشر» وهو الأكثر.
[٢] في الجرح والتعديل ٩/ ١٥.
[٣] وسئل ابن المديني عن الوليد فقال: يروي عنه أهل الشام، وأرى أن كتبه من نسخ الزهري من الديوان. (الجرح والتعديل) .
[٤] الجرح والتعديل. وفي معرفة الرجال ١/ ٥٢ رقم ١٨ قال: ليس بشيء.
[٥] في الضعفاء له ٣٠٥ رقم ٦٠٣: «متروك الحديث» .
[٦] تهذيب الكمال ٣/ ١٤٧٤.