للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال ابن حبان [١] : لا تحل الرواية عنه.

وقال ابن عَدِيّ [٢] : بلغني عن أبي مُسْهِر قال: قلت لِيَعْلَى بن الأشدق:

ما سمع عَمُّك عبدُ الله بنُ جراد مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: «جامع» سُفيان، و «موطّأ» مالك.

وَسُئِلَ عنه أبو زُرْعة فقال: لا يُصَدَّق [٣] .

قلت: لا ينبغي التشاغل بتخريج عواليه فإنّها ممّا لا يُفرح به [٤] .

٤٢٨- يَعْلَى بن شبيب المكّيّ [٥]- ت. - ق. - مولى آل الزُّبَير.

عَنْ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، وهشام بن عُرْوة.

وعنه: الحُمَيْدِيّ، وقُتَيْبة، وإبراهيم بن بشار الرّماديّ.

روى اليسير، ومحلُّه الصِّدْق.

٤٢٩- يغنم بن سالم بن قنبر البصريّ [٦] .


[١] في المجروحين ٣/ ١٤٢.
[٢] في الكامل ٧/ ٢٧٤٣ وزاد: «وشيئا من الفوائد، فإن كانت الحكاية عن أبي مسهر صحيحة فرواية يعلى لهذه النسخة لا يجوز الاشتغال بها» .
[٣] الجرح والتعديل ٩/ ٣٠٣ وفيه قال: هو عندي لا يصدق، ليس بشيء، قدم الرقّة فقال:
رأيت رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال له عبد الله بن جراد، فأعطوه على ذلك فوضع أربعين حديثا، وعبد الله بن جراد لا يعرف، وقرأ علينا كتاب الدلالات فانتهى إلى حديثه فترك قراءته.
[٤] قال أبو حاتم: قال أبو مسهر: قدم علينا يعلى بن الأشدق دمشق وكان أعرابيّا، فحدّث عن عبد الله بن جراد سبعة أحاديث. فقلنا: لعلّه حقّ. ثم جعله عشرة، ثم جعله عشرين، ثم جعله أربعين، فكان هو ذا يزيد، وكان سائلا يسأل الناس. وقال أيضا: كنا نسخر بيعلى بن الأشدق، وكان يدور الآفاق.
[٥] انظر عن (يعلى بن شبيب المكيّ) في:
التاريخ الكبير ٨/ ٤١٨، ٤١٩ رقم ٣٥٥١، والجرح والتعديل ٩/ ٣٠٤ رقم ١٣١١، والثقات لابن حبّان ٧/ ٦٥٢، وتهذيب الكمال (المصوّر) ٣/ ١٥٥٦، والكاشف ٣/ ٢٥٨ رقم ٦٥٢٩، وتهذيب التهذيب ١١/ ٤٠١، ٤٠٢، رقم ٧٧٦، وتقريب التهذيب ٢/ ٣٧٨ رقم ٤٠٥، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٣٨.
[٦] انظر عن (يغنم بن سالم) في: