قال الشيخ: وهذا الحديث الّذي هو «من قضى نسكه» البلاء فيه من موسى بن عبيدة أيضا، ليس من بكار، وموسى قد يقبل بأخيه، يروي عن أخيه؟ أبدا الأحاديث. وأخوه عبد الله بن عبيدة، عن جابر. ويقال: إن عبد الله لم يلق جابرا. وإذا كان صورة بكار بن عبد الله ما وصفت الأحاديث التي ذكرها عن عمّه، البلاء من غيره. فبكار هذا لا يكون به بأس، لأني لم أجد له شيئا أنكر مما ذكرته، وهو إنما يروي عن عمّه موسى، فالبلاء من عمّه لا منه» . (انتهى) . [١] انظر عن (بكر بن سليمان البصري) في: التاريخ الكبير ٢/ ٩٠ رقم ١٧٩٣، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة ١١٩، والجرح والتعديل ٢/ ٣٨٧ رقم ١٥٠٦، والثقات لابن حبّان ٨/ ١٤٨، والمغني في الضعفاء ١/ ١١٣ رقم ٩٧٧، وميزان الاعتدال ١/ ٣٤٥ رقم ١٢٨٣، ولسان الميزان ٢/ ٥١١ رقم ١٩٢. [٢] ليس في تاريخ البخاري هذا القول. [٣] في الجرح والتعديل ٢/ ٣٨٧. [٤] انظر عن (بكر بن سليم الصّوّاف) في: تاريخ الدارميّ، رقم ١٩٦، والتاريخ الكبير ٢/ ٩٠ رقم ١٧٩٢، والجرح والتعديل ٢/ ٣٨٦، ٣٨٧ رقم ١٥٠٥ وبيان خطأ البخاري في تاريخه ١٦ رقم ٦٣، والثقات لابن حبّان ٨/ ١٤٩، والكامل في الضعفاء لابن عديّ ٢/ ٤٦٢، ٤٦٣، وتهذيب الكمال ٤/ ٢١٢- ٢١٤ رقم ٧٤٥، والكاشف ١/ ١٠٧ رقم ٦٣٣، والمغني في الضعفاء ١/ ١١٣ رقم ٩٧٦، وميزان الاعتدال ١/ ٣٤٥ رقم ١٢٨٢، وتهذيب التهذيب ١/ ٤٨٣ رقم ٨٨٧، وتقريب التهذيب ١/ ١٠٥ رقم ١١٥، وخلاصة تذهيب التهذيب ٥١.