للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عَنْ: حَرْملة بْن عِمران، وَاللَّيْثِ، ومالك، وابن لَهِيعَة.

وعنه: محمد بن سلمة المرادي، وغيره.

قال ابن يونس: في حديثه خطأ ومناكير.

توفي فجأة على حماره سنة سبع وتسعين ومائة.

٦٣- حجاج بن سليمان الحضرمي المصري.

أبو الأسود.

روى أيضا عَنْ: اللَّيْثُ، ومالك، وغيرهما.

وعنه: ابنه محمد.

٦٤- حُذيفة المَرْعشيّ.

الزّاهد القُدْوَة، صاحب سُفْيان الثَّوْريّ.

سيأتي بعد المائتين.

٦٥- الحَسَن بن حبيب بن ندبة [١]- ن. -


[ () ] والتعديل ٣/ ١٦٢ رقم ٦٨٧ و ٦٨٨) ، وقد أفردهما ابن عديّ في (الكامل في الضعفاء ٢/ ٦٥١، ٦٥٢) فقال: «حجاج بن سليمان الرعينيّ، مصري، يكنى أبا الأزهر. يحدّث عن الليث وابن لهيعة أحاديث منكرة» ثم ذكر حديثا فقال: «حجّاج بن سليمان المعروف بابن القمري، عن ابن لهيعة» .
وقد نبّه الحافظ ابن حجر- رحمه الله- إلى أنهما واحد في (لسان الميزان ٢/ ١٧٧ رقم ٧٩٥ و ٧٩٦) فبعد أن ذكر «حجاج بن سليمان الرعينيّ أبو الأزهر» وترجم له برقم (٧٩٥) ذكر حجاج بن سليمان المعروف بابن القمري برقم (٧٩٦) فقال: «عن ابن لهيعة، عن مشرح عن عقبة بن عامر مرفوعا: «إذا تمّ فجور العبد ملك عينيه فبكى بهما ما شاء» . وبه مرفوعا: لعن الله القدريّة الذين يؤمنون بقدر ويكفرون بقدر. انتهى. وقد أوهم سياق المؤلف أنهما اثنان وليس كذلك بل واحد. وقد أورد ابن عديّ هذين الحديثين في ترجمة الرعينيّ أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره عن أبيه عن محمد بن سلمة به، وقال: لم يكن هذا الحديث عند أحد إلّا عند حجّاج، ولم يكن في كتب الليث. حجّاج: شيخ معروف. وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال: يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات. وقال الحاكم في المستدرك: ثقة مأمون.
وأورد الدارقطنيّ له في غرائب مالك حديثا عن مالك خولف في سنده وسمّى جدّه أفلح» .
[١] انظر عن (الحسن بن حبيب بن ندبة) في:
التاريخ الكبير ٢/ ٢٩٢ رقم ٢٥١٢، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة ٤٤، والكنى والأسماء للدولابي ١/ ١٨٧، وتاريخ الطبري ٣/ ٢٨٨، والجرح والتعديل ٣/ ٨ رقم ٢٧، والثقات