للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأشعريّ، وجماعة.

ذكره ابن حِبّان في «الثَّقات» [١] .

٩٥- زياد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن زياد [٢] بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن زهير بْن ناشرة.

الفقيه الأندلسيّ شَبَطُون اللَّخْميّ، عالم الأندلس، وتلميذ مالك.

كَانَ أول مِن أدخل مذهب مالك إلى الجزيرة الأندلُسيّة. وقبل ذَلِكَ كانوا يتفقّهون للأوزاعي، وغيره.

قَالَ ابن القاسم الفقيه: سمعتُ زيادًا فقيه الأندلس يسأل مالكًا.

قلت: وعليه تفقّه يحيى بْن يحيى اللَّيْثي قبل أن يرحل.

وسمع زيادًا مِن معاوية بْن صالح وتزوّج بابنته [٣] ، وحدّث عنه، وعن: مالك، واللّيث، وسليمان بْن بلال، ويحيى بْن أيّوب، وموسى بْن عليّ بْن رباح، وأبي مَعْشَر السّنْديّ، وطبقتهم [٤] .

وكان أحد النُّسّاك الوَرِعين. أراده هشام صاحب الأندلس عَلَى القضاء فأبى وهرب [٥] .

وكان هشام يُكْرمه ويحترمه ويسأله.

قَالَ: عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حَبِيبٍ: كُنَّا جُلُوسًا عَنْدَ زِيَادٍ، إِذْ جاء كتاب من


[١] ج ٨/ ٢٤٨، وقال أبو حاتم: «منكر الحديث» .
[٢] انظر عن (زياد بن عبد الرحمن شبطون الأندلسي) في:
تاريخ علماء الأندلس ١/ ١٥٤، ١٥٥ رقم ٤٥٨، وجذوة المقتبس للحميدي ٢١٨، ٢١٩ رقم ٤٣٩، وبغية الملتمس للضبي ٢٩٤ رقم ٧٥١، وقضاة قرطبة ١٤ رقم ٢، وطبقات الفقهاء للشيرازي ١٥٢، وترتيب المدارك للقاضي عياض ٦/ ٣٤٩، ووفيات الأعيان ٦/ ١٤٣، ١٤٤، والعبر ١/ ٣١٣، والوافي بالوفيات ١٥/ ١٦، ١٧ رقم ١٩، والديباج المذهب ١١٨، ١١٩، ونفح الطيب ١/ ٣٤٤.
[٣] تاريخ علماء الأندلس ١/ ١٥٤.
[٤] تاريخ علماء الأندلس ١/ ١٥٥.
[٥] تاريخ علماء الأندلس ١/ ١٥٤.