للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويغلب عَلَى حديثه القَصَص والرقائق.

روى عَنْهُ: أحمد بْن حنبل، وهارون الحمّال، وعليّ بْن مُسْلِم.

الطُّوسيّ، ومؤمَّل بْن إهاب، وعبد الله بْن الحَكَم القَطَوانيّ، وآخرون.

ذكره ابن حِبّان في «الثَّقات» [١] .

وقيل: كَانَ مِن الصُّلَحاء السَّليمي الباطن.

قَالَ أبو داود: سَأَلت القواريريّ عَنْهُ فقال: لم يكن لَهُ عقل. كَانَ معي في الدُّكّان. قلت: أيتهم بكَذِب؟ قَالَ: لا! [٢] .

وقال الحاكم: كَانَ عابد عصره. أكَثْرَ عَنْهُ أحمد بْن حنبل [٣] .

وقال الأزديّ: عنده مناكير [٤] .

قِيلَ: مات سنة تسعٍ وتسعين ومائة.

وقيل: سنة مائتين.


[١] ج ٨/ ٢٩٨.
[٢] تهذيب الكمال ١٢/ ٣٠٨.
[٣] وقال الحاكم في (الأسامي والكنى) : «في حديثه بعض المناكير» .
[٤] قال يحيى بن معين: «يتكلم فيه القواريري. كان صدوقا ثقة ليس به بأس، ولم أكتب عنه شيئا قط» . (معرفة الرجال) .