للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومسعود بن أبي أمية المخزومي أخو أم سَلَمَةَ، وَأَبُو قَيْسٍ أَخُو خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، وَالسَّائِبُ بْنُ أَبِي السَّائِبِ الْمَخْزُومِيُّ، وَقِيلَ لَمْ يُقْتَلْ، بَلْ أَسْلَمَ بَعْدَ ذَلِكَ، وَقَيْسُ بْنُ الْفَاكِهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، وَمُنَبِّهٌ وَنُبَيْهٌ: ابْنَا الْحَجَّاجِ بْنِ عَامِرٍ السَّهْمِيِّ، وَوَلَدَا مُنَبِّهٍ: الْحَارِثُ، وَالْعَاصُ. وَأُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ الْجُمَحِيُّ، وَابْنُهُ: عَلِيٌّ.

وَذَكَرَ ابْنُ إِسْحَاقَ [١] وَغَيْرُهُ سَائِرَ الْمَقْتُولِينَ، وَكَذَا سَمَّى الَّذِينَ أُسِرُوا.

تَرَكْتُهُمْ خَوْفًا مِنَ التَّطْوِيلِ.

وَفِي رَمَضَانَ: فَرَضَ اللَّهُ صَوْمَ رَمَضَانَ، وَنَسَخَ فَرِيضَةَ [٢] يَوْمِ عَاشُورَاءَ [٣] وَفِي آخِرِهِ: فُرِضَتِ الْفِطْرَةُ [٤] .

وَفِي شَوَّالٍ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَائِشَةَ [٥] ، وَهِيَ بِنْتُ تِسْعُ سِنِينَ.

وَفِي صَفَرٍ: تُوُفِّيَ أَبُو جُبَيْرٍ الْمُطْعِمُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلٍ- وَنَوْفَلٌ أَخُو هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافَ بْنِ قُصَيٍّ- تُوُفِّيَ مُشْرِكًا عَنْ سِنٍّ عَالِيَةٍ، وكان من عقلاء قريش وأشرافهم [٦] ، وَهُوَ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ كَانَ الْمُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ حَيًّا وَكَلَّمَنِي فِي هَؤُلَاءِ النَّتْنَى لَأَجَبْتُهُ. وَكَانَتْ لَهُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدٌ، لأَنَّهُ قَامَ فِي نَقْضِ الصَّحِيفَةِ. وَفِيهَا: تُوُفِّيَ أَبُو السَّائِبِ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونِ [٧] بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَهْبِ بن


[١] سيرة ابن هشام ٣/ ١٠٢- ١٠٨.
[٢] في ح (فرضية) .
[٣] انظر الطبري ٢/ ٤١٧.
[٤] الفطرة: زكاة الفطر.
[٥] تاريخ خليفة ٦٥، الطبري ٢/ ٤١٨.
[٦] المحبّر ١٦٥.
[٧] تاريخ الطبري ٢/ ٤٨٥، الطبقات الكبرى ٣/ ٣٩٣، تاريخ خليفة ٦٥.