للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حُذَافَةَ بْنِ جُمَحَ الْجُمَحِيُّ، بَعْدَ بَدْرٍ بِيَسِيرٍ. وَقَدْ شَهِدَهَا هُوَ وَأَخَوَاهُ:

قُدَامَةُ، وَعَبْدُ اللَّهِ.

فَعُثْمَانُ أَحَدُ السَّابِقِينَ، أَسْلَمَ بَعْدَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، وَهَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ الْهِجْرَةَ الْأُولَى، وَلَمَّا قَدِمَ أَجَارَهُ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ أَيَّامًا، ثُمَّ رَدَّ عَلَى الْوَلِيدِ جِوَارَهُ. وَكَانَ صَوَّامًا قَوَّامًا قَانِتًا للَّه.

وَفِيهَا: تُوُفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ (ت ق) عَبْدُ اللَّهُ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هلال بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَرَ بْن مَخْزُومٍ، مَرْجِعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَدْرٍ.

وَهُوَ ابْنُ عَمَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخُوهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ. وَأُمُّهُ: بَرَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ.

مِنَ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ، شَهِدَ بَدْرًا، وَتَزَوَّجَتْ أُمُّ سَلَمَةَ بَعْدَهُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَوَتْ عَنْهُ الْقَوْلَ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ.

وَقِيلَ تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ بَعْدَ أُحُدٍ أَوْ قَبْلَهَا [١] .

وَفِيهَا: وُلِدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ [٢] ، بِالْمَدِينَةِ. وَالْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ.

وَمَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ: بِمَكَّةَ.

[وَفِيهَا قُتِلَ بِبَدْرٍ مِنَ الْكُفَّارِ:

أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيُّ، وَعُتْبَةُ وَشَيْبَةُ ابْنَا رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافَ، وَالْوَلِيدُ وَلَدُ عتبة، وعقبة بن أبي معيط قتل


[١] الإصابة ٢/ ٣٣٥ رقم ٤٧٨٣.
[٢] تاريخ خليفة ٦٥.