وذكر ابن حجر في اللسان، في الترجمة التالية رقم (١٦٤) من اسمه «إبراهيم» وقال: «أظنّهما واحدا. وقد أورد ابن حبّان في ترجمة بكر بن المختار في الضعفاء حديثا منكرا من رواية إبراهيم بن سليمان الزيات الكوفي عنه. وقال الخليلي في «الإرشاد» : صدوق سمع بالعراق عبد الحكيم (كذا) صاحب أنس وينفرد عن الثوري بأحاديث. وسيأتي في ترجمة محمد بن أسامة أنّ المصنّف قال في ترجمة الراويّ عنه: إبراهيم بن سليمان لا أعرفه، وقد كنت ظننت أنه هذا، ثم ظهر لي أنه غيره كما سأبيّنه» . [١] في لسان الميزان ١/ ٦٥ رقم (١٦٤) في ترجمة إبراهيم: «عبد الحكيم» ، والمثبت يتّفق مع ثقات ابن حبّان، وتهذيب التهذيب ٦/ ١٠٧ رقم ٢١٦ وهو «القسملي» . [٢] قال ابن حبّان في الثقات ٨/ ٦٨: «مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات، وهو الّذي يروي عن عبد الحكم، عن أنس بصحيفة، لم ندخله في أتباع التابعين لأنّ عبد الحكم لا شيء، وأدخلناه في هذه الطبقة لأن أقل ما يصحّ بينه وبين النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ثلاث أنفس، وهو أقرب من الضعفاء ممّن أستجير (كذا) الله فيه» . وقال ابن عديّ في الكامل ١/ ٦٤: «ليس بالقويّ» وقال أيضا: «وسائر أحاديث إبراهيم بن سليمان غير منكرة» . [٣] انظر عن (إبراهيم بن عبد الحميد) في: الجرح والتعديل ٢/ ١١٣ رقم ٣٣٧، ومشتبه النسبة لعبد الغني بن سعيد (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة ١٠، رقم (١٩٧) حسب ترقيم نسختنا المصوّرة، وتهذيب تاريخ دمشق ٢/ ٢٢٦، ٢٢٧. [٤] الجرح والتعديل ٢/ ١١٣، تهذيب تاريخ دمشق ٢/ ٢٢٧.