[١] قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: «سمعت أبي يقول: شيخ من أهل نيسابور قدم علينا فسمعته يحدّث عن مقاتل بن حيّان، عن الحسن، عن جابر: رأيت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم توضّأ فخلّل لحيته بأصابعه كأنه أنياب مشط. ثم قال أبي: ما أرى هذا الشيخ كان بشيء، ضعّفه جدّا. حدّثنا عبد الله قال: حدّثناه بعض المشايخ قال: حدّثنا أصرم النيسابورىّ، ذكر هذا الحديث» . (العلل ومعرفة الرجال لأحمد ٢/ ٧٩، ٨٠ رقم ١٦١٢) . وقد أخرج هذا الحديث ابن عديّ في (الكامل في الضعفاء لابن عديّ ١/ ٣٩٤) وقال: «وأصرم بن غياث هذا له أحاديث عن مقاتل مناكير. قاله البخاري والنسائي وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق، وليس له كثير حديث» . وقال البخاري: «منكر الحديث» (التاريخ الصغير، الضعفاء الصغير، الضعفاء الكبير للعقيليّ ١/ ١١٨، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ١/ ٣٩٤) . وقال النسائي: «متروك الحديث» (الضعفاء والمتروكون ٣٨٦ رقم ٦٥، الكامل في الضعفاء، لابن عديّ ١/ ٣٩٤) . وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير، وأورد حديثا من طريقه (لا يمرّ السيف بذنب إلّا محاه) وقال: لا يتابع عليه وليس له من حديث عاصم أصل. وقال: أبو زرعة: ليس بقويّ. وقال أبو حاتم: منكر الحديث. (الجرح والتعديل) . وقال ابن حبّان: كان مرجئا منكر الحديث. أخرج حديثه عن أصحاب الرأي لا يتابع على ما روى. [٢] انظر عن (أميّة بن خالد القيسيّ) في: الطبقات الكبرى لابن سعد ٧/ ٣٠١، والتاريخ الكبير للبخاريّ ٢/ ١٠ رقم ١٥٢٤، والتاريخ الصغير له ٢١٦، وتاريخ الثقات للعجلي ٧٢ رقم ٧١٥، وتاريخ خليفة ٢٤، والمعرفة والتاريخ للفسوي ١/ ٢٣٣ و ٢/ ٥٥ و ١٠٩، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ ١/ ٥٩١، ٥٩٢، والضعفاء الكبير للعقيليّ ١/ ١٢٨، ١٢٩ رقم ١٥٨، والجرح والتعديل ٢/ ٣٠٢، ٣٠٣ رقم ١١٢٣، والثقات لابن حبّان ٨/ ١٢٣، والفرج بعد الشدّة للتنوخي ١/ ١١٣ و ٢٩١ و ٣/ ٣٥٦، ورجال صحيح