للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَنْ: أَبِي جعفر الرّازيّ، وقرة بْن خَالِد، وهشام بْن عُرْوَة، ومالك. قِيلَ:

وعن الأعمش.

وعنه: أحمد بْن الفُرات، وأبو إِسْحَاق الْجُوزَجَانيّ، وعليّ بْن الحَسَن الذُّهْليّ.

كذبه يحيى بْن مَعِين [١] .

قِيلَ: مات سنة اثنتين ومائة.

٤٤- أصرم بن غياث [٢] .


[١] تكلّم فيه، وقال: كذّاب خبيث. (الجرح والتعديل ٢/ ٣٣٦) وانظر: المجروحين لابن حبّان ١/ ١٨١، والكامل في الضعفاء ١/ ٣٩٤.
وقال البخاري: «متروك الحديث» (التاريخ الصغير، الضعفاء الصغير، الضعفاء الكبير للعقيليّ ١/ ١١٨، الكامل في الضعفاء لابن عديّ ١/ ٣٩٤) .
وقد ضعّفه الجوزجاني في (أحوال الرجال) ولكنه وهم في التأريخ له، فقال: «رأيته بهمذان، وكتبت عنه سنة ثلاثين ومائتين. ضعيف» .
ولقد نقل ابن عديّ في (الكامل في الضعفاء) هذه العبارة عنه، ولم يتنبّه إلى التاريخ أو ينبّه عليه، كما لم يتنبّه محقّق (أحوال الرجال) السيد صبحي البدري السامرّائي إلى هذا الوهم الكبير.
ويظهر أن الجوزجاني أصلح هذا الغلط في نسخة أخرى من كتابه، وهي التي اعتمدها الحافظ ابن حجر، فقال في (لسان الميزان ١/ ٤٦١) : «وقال السعدي: كتبت عنه بهمدان سنة اثنتين ومائتين، وهو ضعيف» .
وهذا التاريخ يتّفق مع تاريخ وفاته كما قيل.
وقال مسلم في (الكنى والأسماء) : متروك الحديث.
وقال النسائي في (الضعفاء والمتروكين) : منكر الحديث.
وذكره العقيلي في (الضعفاء الكبير) وأورد حديثا من طريقه (إذا كان الفيء ذراعا..) وقال: لا يتابع عليه ولا يعرف إلّا به.
وقال أبو حاتم: هو متروك الحديث فإنه ذكر أنه سمع من زياد بن سعد فأنكر عليه. (الجرح والتعديل ٢/ ٣٣٦) .
وقال ابن حبّان: كان يضع الحديث على الثقات.
وقال ابن عديّ: عامّة رواياته غير محفوظة وهو بيّن الضعف.
[٢] انظر عن (أصرم بن غياث) في:
العلل ومعرفة الرجال لأحمد ٢/ رقم ١٦١٢، والتاريخ الصغير للبخاريّ ٢١٦، والضعفاء الصغير له ٢٥٤ رقم ٣٤، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة ٨٩، والضعفاء والمتروكين للنسائي ٢٨٦ رقم ٦٥، والكنى والأسماء للدولابي ٢/ ٧٨، والضعفاء الكبير للعقيليّ ١/ ١١٨ رقم ١٤١، والجرح