أخذ عنه: محمد بن شجاع الثّلجيّ، وشعيب بن أيّوب الصّريفينيّ.
وهو كوفيّ نزل بغداد.
قال محمد بن شجاع: سمعته يَقُولُ- وقد سأله رَجُل- زُفَرُ قيّاسًا؟.
فقال: وما قولك قيّاسًا؟ هذا كلام الْجُهّال. كَانَ عالمًا.
فقال الرجل: أكان زُفَرُ نظرَ في الكلام؟.
فقال: ما أسخفك. نقول لأصحابنا نظروا في الكلام وهم بيوت الفِقْه والعِلم.
إنّما يقال: نظر في الكلام من لا عقل لَهُ، وهؤلاء كانوا أعلم باللَّه وبحدوده من أن يتكلّموا في الكلام الّذي تعني. ما كَانَ هَمُّهم إلا الفِقْه.
قَالَ محمد بْن شجاع الثَّلْجيّ: سَمِعْتُ الحَسَن بْن أَبِي مالك يَقُولُ: كَانَ الحَسَن بْن زياد إذا جاء إلى أَبِي يوسف أهمّتْ أبا يوسف نفسه من كثرة سؤالاته.
[ () ] للجوزجانيّ ٧٧ رقم ٩٩، والضعفاء والمتروكين للنسائي ٢٨٩ رقم ١٥٦ والضعفاء الكبير للعقيليّ ١/ ٢٢، ٢٢٨ رقم ٢٧٦، وتاريخ خليفة ٤٦٤، وبغداد لابن طيفور ٣٤، وأخبار القضاة لوكيع ٣/ ١٨٨- ١٩٠، والكنى والأسماء للدولابي ٢/ ٣٠، والجرح والتعديل ٣/ ١٥ رقم ٤٩، والعيون والحدائق ٣/ ٣٦٢، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٢/ ٧٣١، ٧٣٢، والفهرست لابن النديم ٢٠٤، وتاريخ بغداد ٧/ ٣١٤- ٣١٧ رقم ٣٨٢٧، وطبقات الفقهاء للشيرازي ١٣٦ و ١٤٠، وأخبار أبي حنيفة وأصحابه للصيمري ١٣١- ١٣٣، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى ١/ ١٣٢، ١٣٣ رقم ١٦٤، والتذكرة الحمدونية لابن حمدون ١/ ٤٢٠ رقم ١٠٩٤، ونثر الدرّ ٣/ ٣٦، والعقد الفريد ٣/ ٧، ومحاضرات الأدباء ١/ ١٨٧، ومناقب أبي حنيفة للموفق المكيّ ١/ ٤٦ و ١٧٠ و ١٧٣ و ١٨٥ و ٢٦٤ و ٢/ ١٣٢، والأذكياء لابن الجوزي ٤٠، ونزهة الظرفاء للغساني ٣٠، والكامل في التاريخ ٦/ ٣٥٩، واللباب ٣/ ٧٢، ووفيات الأعيان ٥/ ٤١١، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٢٧، والعبر ١/ ٣٤٥، وميزان الاعتدال ١/ ٤٩١ رقم ١٨٤٩، والمغني في الضعفاء ١/ ١٥٩ رقم ١٤٠٥، ودول الإسلام ١/ ١٢٧، ومرآة الجنان ٢/ ٢٩، والبداية والنهاية ١٠/ ٢٥٥، والوافي بالوفيات ١٢/ ٢٢ رقم ١٥، وغاية النهاية ١/ ٢١٣ رقم ٩٧٥، ومناقب أبي حنيفة للكردري ٥٦ و ٢٢٩ و ٣٥٣، والوفيات لابن قنفذ ١٥٧، ولسان الميزان ٢/ ٢٠٨، ٢٠٩ رقم ٩٢٧، وجامع المسانيد ٢/ ٤٣٣، والنجوم الزاهرة ٢/ ١٨٨، وطبقات الفقهاء لطاش كبرى زاده ١٨- ٢٠، ومفتاح السعادة ٢/ ١٢٠، والجواهر المضيّة ٢/ ٥٦، ٥٧ رقم ٤٤٨، وشذرات الذهب ٢/ ١٢، والفوائد البهيّة ٦٠، ٦١، والطبقات السنيّة، رقم ٦٨٦، وكشف الظنون ٢/ ١٤١٥ و ١٤٧٠ و ١٥٧٤.